السعودية: إسرائيل تتعالى على القانون الدولي
الجمعة 27 يوليو 2018 09:12:00
واس:
دانت المملكة العربية السعودية بشدة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة رفضها القاطع لجميع السياسات والممارسات والخطط الإسرائيلية الباطلة وغير القانونية، ومحاولات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى تكريس الفصل العنصري وطمس الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني.
وقال مندوب المملكة الدائم في الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي أمام مجلس الأمن الدولي حول المناقشة المفتوحة للحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية "إن إسرائيل تبرهن في كل يوم من خلال اعتداءاتها وأعمال القتل المتعمد التي تمارسها على الفلسطينيين بأنها دولة تتعالى على القانون، فإسرائيل لم تكتف بالحصار والتجويع وبناء الحواجز وجدران الفصل العنصري، بل أطلت علينا مؤخراً بقانون عنصري بغيض هو قانون (الدولة القومية للشعب اليهودي) ممهدة السبيل بذلك إلى ممارسات التطهير العرقي داخل إسرائيل والأرض المحتلة، الأمر الذي يجعل الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون إلى الحماية الدولية التي أقرتها الجمعية العامة في قرارها الأخير ذي الرقم ES-10/20 والمؤرخ في 13 يونيو 2018."
وأكد المعلمي أن المملكة العربية السعودية تشدد على أهمية السلام الشامل الدائم في الشرق الأوسط واعتباره خياراً استراتيجياً لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي على أساس المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002، التي تستند على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان العربي السوري والأراضي اللبنانية.
وقال مندوب المملكة الدائم في الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي أمام مجلس الأمن الدولي حول المناقشة المفتوحة للحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية "إن إسرائيل تبرهن في كل يوم من خلال اعتداءاتها وأعمال القتل المتعمد التي تمارسها على الفلسطينيين بأنها دولة تتعالى على القانون، فإسرائيل لم تكتف بالحصار والتجويع وبناء الحواجز وجدران الفصل العنصري، بل أطلت علينا مؤخراً بقانون عنصري بغيض هو قانون (الدولة القومية للشعب اليهودي) ممهدة السبيل بذلك إلى ممارسات التطهير العرقي داخل إسرائيل والأرض المحتلة، الأمر الذي يجعل الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون إلى الحماية الدولية التي أقرتها الجمعية العامة في قرارها الأخير ذي الرقم ES-10/20 والمؤرخ في 13 يونيو 2018."
وأكد المعلمي أن المملكة العربية السعودية تشدد على أهمية السلام الشامل الدائم في الشرق الأوسط واعتباره خياراً استراتيجياً لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي على أساس المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002، التي تستند على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان العربي السوري والأراضي اللبنانية.