جثث الحوثي المجهولة تغادر الثلاجات وتفضح خسائر المليشيات
تكبدت المليشيات الحوثية الإرهابية، مزيدا من الهزائم الميدانية في الحرب التي تصر على إطالة أمدها بشكل كبير، في وقت تحاول إظهار نفسها الفصيل الذي لا يُهزم.
المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، أعلنت دفن 45 جثة في محافظة ذمار، في ضربة مدوية انهالت كصفعة مدوية على وجه المليشيات المارقة.
إعلانٌ كهذا إن سار بشكل طبيعي من شأنه أن يهز الصورة التي أنفقت المليشيات الحوثية عليها كثيرا لتقنع أعضاءها أنها تملك قوة على الأرض، إلا أن المليشيات حاولت تفادي هذا الخطر، من خلال وصف هذه الجثث بأنها مجهولة الهوية.
المليشيات الحوثية قالت إنه تم دفن 45 جثة مجهولة، ظلت في ثلاجات مستشفيي ذمار العام ومعبر، على مدار الأشهر الماضية، وذلك بعد أسابيع فقط من إعلان المليشيات دفن 28 جثة في محافظة صنعاء قالت إنها مجهولة الهوية.
لا تملك المليشيات المدعومة من إيران، أي قدرة على إعلان حجم الخسائر التي تتكبدها في الجبهات والمواجهات، وذلك لتحافظ على الصورة التي تنسجها لنفسها والتي تحاول الترويج من خلالها بأن دحر إرهابها أمر ليس بالسهل.
هذا الأمر مغاير ومناف للحقيقة والواقع، ولعل المكاسب التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية، والتي لا تزال تتحقق حتى الآن، تعطي دلالة بأن المليشيات الحوثية فصيل يمكن القضاء عليه.
لكن في الوقت نفسه، فإنّ جرائم التخادم والخيانة التي ارتكبتها المليشيات الإخوانية والتي انعكست في تسليم المواقع والجبهات للحوثيين، مكنت المليشيات المدعومة من إيران من البقاء على الساحة حتى الآن.