حذرت الصحف السعودية من عواقب هجوم ميليشيات الحوثي على ناقلتي النفط السعوديتين في البحر الأحمر، والذي أسفر عن وقوع أضرار كادت أن تتسبب في كارثة بيئية في هذا الممر الملاحي العالمي المهم.معتبرة أن الهجوم رسالة دموية جديدة من إيران للمجتمع الدولي.
ورأت صحيفة "الرياض" - في افتتاحيتها اليوم /الجمعة/، تحت عنوان (العالم أمام مسؤولياته) - أن الهجوم الذي نفذته ميليشيات الحوثي على ناقلتي النفط السعوديتين في البحر الأحمر، يمثل حلقة جديدة في سجل عدوان هذه الميليشيات على اليمن، ودول الجوار، لخدمة مشروع هيمنة النظام الإيراني في المنطقة، مشيرة إلى أن ذلك يؤكد أهمية دعوة التحالف لمواجهة الخطر الذي يشكله المشروع الإيراني في اليمن على حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب الاستراتيجي، مما يؤثر سلبًا على التجارة العالمية بشكل عام، وما يتطلبه ذلك من موقف دولي أكثر جدية لردع طهران والتصدي لمخططاتها التخريبية.
وأكدت الصحيفة أن إيران التي تمثل نموذجًا حيًا للخروج عن القانون الدولي لم تتوقف عن إطلاق تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز في الخليج العربي، وكذلك السيطرة على مضيق باب المندب؛ لوضع العالم أمام واقع جديد تكون فيه الطرف الأقوى المتحكم، في حين أن السعودية كانت من أوائل الدول التي أدركت وحذرت من الخطر القادم من طهران، وقامت بواجبها لحماية الأمن القومي العربي، وحشدت تحالفًا عربيًا لمنع إسقاط الدولة اليمنية وتدمير مؤسساتها.
واختتمت الصحيفة بالقول: "الأحداث متسارعة، وجميعها تؤدي إلى حقيقة واحدة، وهي أن النظام الإيراني لا يعترف بأي قوانين أو أعراف دولية، ولا يضع أي اعتبار لحسن الجوار، والمملكة وبمكانتها الإقليمية وثقلها الدولي لم ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام مخططات طهران ومؤامراتها، وستواصل العمل مع الأشقاء والأصدقاء لضمان أمن وسلامة المنطقة".
وتحت عنوان (لجم الإرهاب الحوثي الإيراني.. مسؤولية عالمية) ، قالت صحيفة "عكاظ" إن الهجوم الإرهابي أظهر خطورة هذه الميليشيات الانقلابية المدعومة من النظام الإيراني على أمن المنطقة والعالم، ومن ثم فإنه لم يعد هنالك مفر من التصدي لكبح جماح هذا التمرد وتحرير الأراضي اليمنية من هذه الميليشيات التي تنفذ ما يملى عليها من النظام الإيراني.
ورأت الصحيفة أن الهجوم بمثابة رسالة دموية جديدة من إيران تكشف للمجتمع الدولي أن هذا النظام لن يرعوي إلا بمواجهته وحسابه وتوقيع أشد العقاب عليه، مشيرة إلى أنه إذا استمر الصمت الدولي على الإرهاب الذي تشكله الميليشيات الحوثية ومن يقف خلفها بالمال والسلاح في طهران، فإن الأمور سوف تدخل المنطقة الملتهبة.
واختتمت بالقول: إن هذه الأعمال الإرهابية تؤكد من جديد مدى إصرار إيران على اللعب بالنار وإغراق المنطقة في مزيد من الكوارث والأزمات والحروب، لتنفيذ مخططاتها الخبيثة، إلا أن ما لم تحسبه جيدا أن الرد على هذه العمليات الإرهابية سيكون حاسمًا وقويًا، ولن تفلت إيران وميليشياتها من العقاب مهما حاولت الإمساك بورقة باب المندب، وعلى العالم أن يستنفر قواه قبل فوات الأوان لكسر شوكة الإرهاب الحوثي المدعوم من إيران الذي يهدد الملاحة الدولية".
ورأت صحيفة "الرياض" - في افتتاحيتها اليوم /الجمعة/، تحت عنوان (العالم أمام مسؤولياته) - أن الهجوم الذي نفذته ميليشيات الحوثي على ناقلتي النفط السعوديتين في البحر الأحمر، يمثل حلقة جديدة في سجل عدوان هذه الميليشيات على اليمن، ودول الجوار، لخدمة مشروع هيمنة النظام الإيراني في المنطقة، مشيرة إلى أن ذلك يؤكد أهمية دعوة التحالف لمواجهة الخطر الذي يشكله المشروع الإيراني في اليمن على حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب الاستراتيجي، مما يؤثر سلبًا على التجارة العالمية بشكل عام، وما يتطلبه ذلك من موقف دولي أكثر جدية لردع طهران والتصدي لمخططاتها التخريبية.
وأكدت الصحيفة أن إيران التي تمثل نموذجًا حيًا للخروج عن القانون الدولي لم تتوقف عن إطلاق تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز في الخليج العربي، وكذلك السيطرة على مضيق باب المندب؛ لوضع العالم أمام واقع جديد تكون فيه الطرف الأقوى المتحكم، في حين أن السعودية كانت من أوائل الدول التي أدركت وحذرت من الخطر القادم من طهران، وقامت بواجبها لحماية الأمن القومي العربي، وحشدت تحالفًا عربيًا لمنع إسقاط الدولة اليمنية وتدمير مؤسساتها.
واختتمت الصحيفة بالقول: "الأحداث متسارعة، وجميعها تؤدي إلى حقيقة واحدة، وهي أن النظام الإيراني لا يعترف بأي قوانين أو أعراف دولية، ولا يضع أي اعتبار لحسن الجوار، والمملكة وبمكانتها الإقليمية وثقلها الدولي لم ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام مخططات طهران ومؤامراتها، وستواصل العمل مع الأشقاء والأصدقاء لضمان أمن وسلامة المنطقة".
وتحت عنوان (لجم الإرهاب الحوثي الإيراني.. مسؤولية عالمية) ، قالت صحيفة "عكاظ" إن الهجوم الإرهابي أظهر خطورة هذه الميليشيات الانقلابية المدعومة من النظام الإيراني على أمن المنطقة والعالم، ومن ثم فإنه لم يعد هنالك مفر من التصدي لكبح جماح هذا التمرد وتحرير الأراضي اليمنية من هذه الميليشيات التي تنفذ ما يملى عليها من النظام الإيراني.
ورأت الصحيفة أن الهجوم بمثابة رسالة دموية جديدة من إيران تكشف للمجتمع الدولي أن هذا النظام لن يرعوي إلا بمواجهته وحسابه وتوقيع أشد العقاب عليه، مشيرة إلى أنه إذا استمر الصمت الدولي على الإرهاب الذي تشكله الميليشيات الحوثية ومن يقف خلفها بالمال والسلاح في طهران، فإن الأمور سوف تدخل المنطقة الملتهبة.
واختتمت بالقول: إن هذه الأعمال الإرهابية تؤكد من جديد مدى إصرار إيران على اللعب بالنار وإغراق المنطقة في مزيد من الكوارث والأزمات والحروب، لتنفيذ مخططاتها الخبيثة، إلا أن ما لم تحسبه جيدا أن الرد على هذه العمليات الإرهابية سيكون حاسمًا وقويًا، ولن تفلت إيران وميليشياتها من العقاب مهما حاولت الإمساك بورقة باب المندب، وعلى العالم أن يستنفر قواه قبل فوات الأوان لكسر شوكة الإرهاب الحوثي المدعوم من إيران الذي يهدد الملاحة الدولية".