إفشال مهمة المبعوث الأممي

الشرعية وحلفاؤها ..والحوثية وحلفاؤها يرفضون الحلول الدولية التي وردت في خارطة طريق مارتن جريفيث وينسفون المرحلة التي حددها لبداية المفاوضات في منتصف يوليو الحالي وينسفون نهايتها التي حددها بشهر سبتمبر القادم.. وهذا أمر متوقع بالنسبة للمتابع للمشهد في الجهوية اليمنية والذي تتمسك فيه الشرعية "بوهم " الدولة الاتحادية .. ان تعمد افشال مهمة المبعوث الدولي لصالح مشروع مايسمى الوحدة اليمنية يبدو جليا في تطابق موقفي الشرعية ووجهها الاخر الحوثية وذلك في تقديري هو ماتريده فعلا القوى العظمى لتتخذه كمبرر لاعادة النظر في اتغاقيات مدروس التي يصادف 18 اكتوبر القادم مرور مائة عام عليها ولامناص من العودة الى الواقع الذي كان قائما قبلها في المنطقة لاحتوأ مخاطر الخزان الهائل المتكدس في الجهوية اليمانية 'ونعرتها - أي الجهوية- القومية التوسعية .. وايجاد مناخات ملائمة تلبي استيعاب وترتيب توزيع الخزان البشري المنفلت المتكدس في 'شوالة' حزب الاخونج واذرعته بنزعتها العدوانية التوسعية والحوثية واطماعها التوسعية بالنزعة العدوانية ' فالشعوب اليمانية فعلا باتت تحتاج الى حلول تعالج اوجاعها المزمنة جراء تلك المعاهدة المدروسية.