انفجار سيئون يعري الإرهاب الإخواني ضد الجنوب
مثّل الانفجار الأخير الذي هز وادي حضرموت، تعبيرا واضحا وبرهانا على أن المليشيات الإخوانية تتبع سيناريو اللعب بالنار في الحرب المشبوهة التي تشنها ضد الجنوب.
الحديث عن انفجار عبوة ناسفة في الشارع العام جنوبي مدينة سيئون.
الانفجار أسفر عن مقتل شخص يدعى وضاح، وهو نفسه الذي حاول زرع العبوة الناسفة وسط مدينة سيئون في وادي حضرموت .
مصادر جنوبية قالت إن هذه العنصر حاول زرع العبوة بموقع مستحدث تحت العقبة يرابط فيه جنود من كتيبة الحضارم التابعة للمنطقة الاولى وانفجرت فيه.
وبحسب هذه المصادر، فإن هذه العملية تقف وراءها المليشيات الإخوانية الإرهابية وارتكبتها بهدف إحداث فتنة وتأليب أبناء الوادي ضد معسكر النخبة الذي يقع أعلى مدينة سيئون.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات الإخوانية الإرهابية استهدفت تحميل المسئولية لمعسكر النخبة أعلى العقبة وتأليب أبناء الوادي ضد المعسكر الذي تطالب أدوات الإخوان بإبعاده.
الإرهاب الإخواني في وادي حضرموت بلغ حدا مسعورا، ويمثل لعبا بالنار في إجرام لا يمر على الجنوب العربي بأي حال من الأحوال.
كما أن أي محاولة للمليشيات الإخوانية الإرهابية لن تنال من حجم الترابط الفريد والقوي بين الشعب الجنوبي وقواته المسلحة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها المليشيات الإخوانية محاولة الإيقاع بين الجنوب وقواته المسلحة عبر التحريض ضدها، بل دائما ما يتحلى الشعب الجنوبي بالوعي الكامل في مواجهة هذا الاستهداف.