مؤتمر واشنطن.. مطاريد السلطة يلهثون بحثا عن نفوذ للإخوان
جولة جديدة من العداء للجنوب وللتحالف العربي، أفصحت عنها قوى الشر الإخوانية من خلال مؤتمر مشبوه عُقد في العاصمة الأمريكية واشنطن.
المؤتمر الذي شاركت فيه بالذات عناصر مطرودة من مناصبها بعدما توسعت في جرائم الخيانة والتآمر، كان أحدث العناوين نحو توجيه العداء ضد التحالف، عبر مجموعة من الأكاذيب التي ساقها حزب الإصلاح الإرهابي انتقادا لنفوذه الذي تعرض لضربات مدوية.
المناقشات التي أجريت على مؤتمر واشنطن كانت واضحة وكاشفة، فلم تتطرق مثلا لحجم الخيانات والتآمر الذي ارُتكب من قبل المليشيات الإخوانية الإرهابية وهو ما مكّن المليشيات الحوثية من البقاء على الساحة بل وتوسعت نفوذها بشكل غير مسبوق.
وفي أغلب الظن، فإن مؤتمر واشنطن المشبوه أبعد ما يكون عن مجرد كونه مؤتمر لحل أزمة سياسية أو منصة لعرض حلول كما يُزعم، لكنه يصل إلى كونه تحركا استخباراتيا، تُحاك أكثر الظنون أن دولة قطر تقف وراءه لكونها الراعي الأكبر لتنظيم الإخوان الإرهابي.
مؤتمر واشنطن حاول منظموه تمريره عبر إدعائهم أنهم يبحثون عن السلام، وأن مناقشاتهم "الشيطانية" ترمي إلى وضع خطط لتحقيق هذا الغرض.
لكن حقيقة الأمر جاءت مغايرة تماما، فمناقشاتهم وأطروحاتهم كالت العداء للجنوب والتحالف العربي، وبحث هؤلاء المجتمعون عن موضع قدم لاستكمال مشروعاتهم التخريبية.
العناصر المشبوهة التي حضرت المؤتمر لها باع طويلة في استهداف التحالف العربي، وتحديدا ضد السعودية والإمارات، عبر شن الكثير من الأكاذيب.
مؤتمر الإخوان في واشنطن تصدرته عناصر منتهية الصلاحية، قادتهم الإخوانية الإرهابية المدعوة توكل كرمان التي تُصنّف بأنها واحدة من أكثر العناصر الإخوانية الداعمة للإرهاب.
وحمل هذا المؤتمر دلالة واضحة مفادها تقديم دليل جديد على حجم التخادم بين المليشيات الإخوانية والحوثية، وتجلى ذلك في لهجة معادية للتحالف بشكل واضح.
"مطاريد السلطة" من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي يحاولون فرض نفسهم بالقوة، وذلك بعدما طُردوا من مواقعهم شر طردة، وأصبحوا جزءا من الماضي.