ذكرى يوم التصالح والتسامح.. قاعدة ترسخت عليها مؤسسات الجنوب
احتفى الجنوبيون، بالذكرى السنوية ليوم التصالح والتسامح والتضامن، الذي مثّل الجسر المتين نحو بناء دولة الجنوب العربي وترسيخ أطر مؤسساته.
يوم التسامح والتصالح هو أحد الأيام الإعجازية في تاريخ الجنوب، وفيه استطاع الشعب الجنوبي أن يحوِّل الانكسار إلى انتصار وتحديدا 13 يناير 2006.
انطلقت هذه الذكرى الغالية، من جمعية ردفان الخيرية بالعاصمة عدن، وهو المشروع الذي أعاد ترتيب النسيج الاجتماعي الجنوبي وأرسى روح التسامح والوئام بين أبناء الجنوب.
ذكرى 13 يناير وظفتها قوى صنعاء الإرهابية في محاولة لتمزيق النسيج الجنوبي، إلا أن الجنوب استطاع المضي قدما والانطلاق بقوة وثبات صوب المستقبل.
ونجح الجنوب على مدار الفترات الماضية، في تحقيق تسامح على مستوى كل القواعد الجماهيرية، وتمكن في دحض كل التحديات والمعوقات التي حاولت قوى صنعاء غرسها أمام منظومة العمل الجنوبية.
وفيما حاولت قوى صنعاء الإرهابية عرقلة هذه السياسات الجنوبية التي قامت على التصالح على كل المستويات، إلا أن التمسك الجنوبي بها كان له وقع السحر على مسار عمل قضية شعب الجنوب نحو استعادة دولته، وتحقيق نجاحات على كل المستويات.
ومع عديد النجاحات التي حققها الجنوب استنادا إلى قاعدة التضامن والتصالح والتسامح، فإن قوى صنعاء وظفت ماكينتها الإعلامية المدججة بأسلحة الكذب والتزييف، في محاولة لتدمير تلك القواعد.