محللون جنوبيون عن يوم التسامح: ذكرى تحويل الانكسار إلى انتصار
مع حلول ذكرى يوم التسامح والتصالح والتضامن، أحيا الجنوبيون هذه الذكرى المهمة والغالية التي رسّخت معالم ورسمت أطر استعادة دولة الجنوب.
وتحت "الجنوب يوحدنا وعدن عاصمتنا"، أحيا الجنوبيون حلول ذكرى يوم التسامح، وشدّدوا على أهمية هذا اليوم، ودوره المشهود والكبير في بناء دولة الجنوب.
عبد العزيز الشيخ رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون، قال في تغريدة له عبر موقع "تويتر": "التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي هو الجسر المتين الذي نسير فيه نحو الاستقلال والأرضية الصلبة التي نبني عليها دولة الجنوب الفيدرالية الحديثة".
وكتب المحلل السياسي يحيى غالب: "ذكرى التصالح والتسامح يوم تاريخي ومعجزة استطاع شعب الجنوب تحويل الانكسار إلى انتصار في 13يناير2006م من جمعية ردفان الخيرية عدن بثلة من الابطال رواد حملة مشعل التسامح وتحولت إلى ذكرى وطنية".
وقال خالد طه مدير الإدارة الثقافية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة المهرة: "13 يناير يوماً رسم فيه الجنوبيين الشكل المستقبل القادم ووجهوا الطاقات والهمم نحو تحقيق الهدف السامي ( تحرير الجنوب واستقلالة واستعادة الدولة )".
وأضاف: "الجنوب بعد هذا التاريخ يختلف عن قبل هذا التاريخ فالتلاحم والتعاضد الجنوبي الجنوبي هو من وسيحقق النصر".
وغرد الكاتب الصحفي أمجد يسلم صبيح: "التصالح والتسامح صفة عظمها الله ومبدأ أساسي اختاره أبناء الجنوب لثقتهم بأنه لإنجاح للجنوب إلا بتجسيد هذا المبدأ والاتجاه نحو المستقبل بعيدا عن مخلفات الماضي الذي تسعى بعض القوى لابقائه وإحياءه حتى يسهل لها الانقضاض على الجنوب وجعله تحت رحمتها".
وكتب الإعلامي الجنوبي علي العولقي: "بوحدة الصف الجنوبي انتصرنا في شبوة وأبين، والموعد القادم وادي حضرموت".