في جريمة تجنيد الأطفال.. كيف أخرجت المليشيات الحوثية لسانها للعالم؟
لا تولي المليشيات الحوثية الإرهابية أي اهتمام بالقانون ولا بالإنسانية، وتتوسع في التجنيد القسري للأطفال للزج بهم في جبهات ومحارق الموت.
المليشيات الحوثية الإرهابية تخطت كل الحدود، بعدما انتهكت الخطة الأممية الموقعة في أبريل الماضي، للحد من تجنيد الأطفال.
ومنعت قيادات المليشيات الحوثية الإرهابية، أعضاء اللجنة الأممية من دخول معسكرات التجنيد، التي يديرها القيادي الحوثي المدعو عقيل الشامي المشرف على تشكيل ما تعرف بالقوات البحرية والدفاع الساحلي، رغم وجود ممثلين لجهاز الأمن والمخابرات التابع للمليشيات، إضافة إلى ممثلين لجهات أخرى حوثية.
وباتت اللجنة التي تمولها الأمم المتحدة وشكلت بعد أبريل الماضي، تستخدمها المليشيات "لتضليل المجتمع الدولي وللتغطية على جرائم تجنيد وقتل الأطفال في جبهات الحوثيين.
وتنتهج المليشيات الحوثية الإرهابية حالة من التعتيم تجاه ما تمارسه المليشيات في جرائم التجنيد القسري، ما ينذر بمحاصرة الأطفال بين مخاطر مرعبة.
المليشيات الحوثية تتوسع باستمرار في ارتكاب جريمة التجنيد القسري، وقبل أيام تم الكشف عن أن المليشيات الحوثية أسست 83 مركزاً للاستقطاب وتجنيد الأطفال.
تتوزع هذه المراكز بين مقرات في القرى والأحياء السكنية والمساجد والمدارس والمراكز الصيفية، إضافة إلى المعسكرات ودوائر الأمن الخاضعة لسيطرة المليشيات الإرهابية.