اصطفاف عسكري في شبوة ترقبا لساعة الحسم.. والقيادة تتفقد
تقف القوات المسلحة الجنوبية على أهبة الاستعداد لمواجهة مؤامرة غاشمة من التصعيد المسعور من قِبل قوى صنعاء الإرهابية، في محافظة شبوة، المُدرجة على قائمة الاستهداف نظرا لما تملكه من ثروات ضخمة تحاول القوى الإرهابية السطو عليها.
وتحرص القيادة الجنوبية، بشكل دائم على تفقد حالة التأهُّب العسكري، استعدادا لحرب حاسمة ربما تندلع في وقت قريب، وسيكون شعارها الحسم العسكري لتحرير كل أراضي الجنوب من أطر الاستهداف.
وفي هذا الإطار، تفقدت قيادة اللواء الأول دفاع شبوة، عددًا من النقاط الأمنية والمواقع والكتائب العسكرية التابعة للواء في مناطق المصينعة ونصاب والعبيلات.
وزار الرائد أحمد محسن السليماني أركان اللواء الأول، عدداً من النقاط العسكرية في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد، للاطمئنان على مستوى يقظتها وانضباطها، وأشاد بجاهزيتها واستعدادها القتالي ومعنوياتها المرتفعة.
وتفقد العقيد الركن ناصر النسي ركن عمليات اللواء الأول مواقع اللواء في مديرية نصاب، وحث الوحدات العسكرية والأمنية على رفع مستويات اليقظة والجاهزية، مثمناً حرص الضباط والجنود على حفظ الأمن والاستقرار.
من جانب آخر اطمأن العقيد حسين الدياني ركن استطلاع اللواء الأول، خلال زيارته، على الجاهزية القتالية للضباط والأفراد في عدداً من النقاط الأمنية بمنطقة العبيلات ودعا إلى الحفاظ على أعلى درجات اليقظة والجاهزية لتنفيذ المهام المختلفة.
وأشاد السليماني والنسي والدياني، بدعم التحالف العربي للقوات الجنوبية، لافتين إلى توجيهات المحافظ عوض بن الوزير، المشدده في تثبيت وتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في مختلف مناطق المحافظة.
جاهزية القوات الجنوبية للمعركة في شبوة، باتت ملحة للغاية في ظل إصرار المليشيات اليمنية على إشعال حرب طويلة الأمد في الجنوب، في استهداف يتضمن العمل على تقويض منظومة الأمن من جانب، بالإضافة إلى إقدام هذه المليشيات على محاولة تثبيت حضور لها في المناطق التي تزخر بالنفط في إطار الحرب الاقتصادية على الجنوب.
وشهدت الفترة الماضية، تنفيذ قوى صنعاء الكثير من العمليات الإرهابية ضد الجنوب، وهو ما يجعل الاستعداد لحسم المعركة ضرورة ملحة للغاية، لصد الإرهاب الإخواني على الجنوب.