الرئيس الزُبيدي يزف البشائر للجنوبيين: تحسين معيشي مرتقب

الجمعة 27 يناير 2023 21:19:00
الرئيس الزُبيدي يزف البشائر للجنوبيين: تحسين معيشي مرتقب

عناية كبيرة يوليها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، لتحسين الأوضاع المعيشية أمام المواطنين.

انطلاقا مع هذا الالتزام الراسخ، جاء اللقاء المهم الذي عقده الرئيس الزُبيدي مع وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، ووزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشامسي، ومحافظ محافظة شبوة عوض الوزير، ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، والدكتور ناصر الخبجي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس، وراجح باكريت عضو مجلس الشورى، واللواء مطهر الشعيبي مدير امن العاصمة عدن.

الرئيس الزُبيدي اطلع خلال اللقاء، على آخر التطورات المتعلقة بالقطاعات الإقتصادية والخدمية، وتأثيرها على الأوضاع العامة في البلاد، بالإضافة إلى جُملة من المقترحات والحلول والتدخلات العاجلة لتطوير القطاع النفطي لتحسين الأداء الإقتصادي العام، مشددًا على ضرورة تضافر كافة الجهود لتطوير القطاع النفطي بما تتطلبه المرحلة.

خلال اللقاء أيضا، استمع الرئيس الزُبيدي إلى تقرير مفصل من وزير الدولة ومحافظ العاصمة عدن، ومحافظ حضرموت، ومحافظ شبوة، على أوضاع المحافظات الثلاث والخطط التنموية والأمنية للعام الحالي 2023، وحجم الإيراد الذي حُقق ارتفاعًا ملحوظًا خلال العام الماضي، مثنيًا على أداء السلطات المحلية بعدن، وحضرموت، وشبوة.

كما استمع الرئيس من اللواء مطهر الشعيبي مدير أمن عدن إلى شرح مفصل عن الخطة الأمنية بالعاصمة، والآليات الممكنة لتطوير الأداء الشرطي عقب توقيع إتفاقية استحداث نظام مراقبة حديثة مع الجانب الإماراتي.

وفي ختام اللقاء، أكد الرئيس الزُبيدي قرب عودة كافة أعضاء مجلس القيادة لممارسة مهامهم من داخل العاصمة عدن، وكذا حرص الجميع على تحسين الأوضاع الاقتصادية والدفع بعجلة البناء والتنمية وتحسين أداء الخدمات الأساسية والبنية التحتية بكافة المناطق المحررة، داعيا الجميع للعمل والمثابرة كلا من موقعه لإنقاذ البلاد وانتشالها من واقعها المتردي.

تصريحات الرئيس الزُبيدي حملت الكثير من البشائر للمواطنين الجنوبيين، بأنهم مقبلون على نقلة نوعية في أوضاعهم المعيشية والحياتية في الفترة المقبلة، نظرا لأهمية هذه المعركة التي تخوضها القيادة الجنوبية.

هذا الإصرار الجنوبي يوجه رصاصة قاضية لقوى الشر والإرهاب، التي تسعى لتفجير الأوضاع المعيشية في الجنوب، لصناعة فوضى شاملة تتيح لهذه القوى المشبوهة إحكام قبضتها على الجنوب.

كما أن الحزم الذي يتبعه الجنوب في هذه المعركة رسالة لقوى الإرهاب بأنها محاولاتها لجر الجنوب بعيدا عن تطلعات استعادة الدولة لن تُفلِح مُطلقا، وأن مخططات صناعة الفوضى المشبوهة لن يكون لها مكان في الجنوب.