المرحلة الأولى من مشروع وحدات ميون.. الجنوب يجني خيرات الإمارات
يجني الجنوبيون، ثمار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تواصل دولة الإمارات بذلها في إطار حرصها على تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
ففي إحدى هذه الثمار، انتهت أعمال المرحلة الأولى من مشروع دولة الإمارات العربية المتحدة لإقامة ووحدات سكنية لأبناء جزيرة ميون.
وجاءت المبادرة الإماراتية ضمن جهود ضخمة لتحسين الخدمات في مختلف أنحاء الجنوب، تشمل مشروعات بمئات الملايين.
وكان وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، قد وقع في وقت سابق، مع الشيخ صالح علي سعيد الخرور شيخ جزيرة ميون، على المرحلة الأولى من إنشاء وتعمير مدينة سكنية متكاملة مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة لأبناء جزيرة ميون.
ويشمل المشروع 140 وحدة سكنية إضافة إلى مشروعات البنية التحتية للمشروع وكافة الخدمات الملحقة من مدارس ووحدات صحية وغيرها من المرفقات الخدمية للمشروع سيتم تنفيذها على مراحل مزمنة.
وجاءت هذه المكرمة من دولة الإمارات ضمن سلسلة من المشروعات التي دأبت على تقديم يد العون في شتى المجالات العسكرية والاقتصادية والتنموية.
المساعدات الإنمائية والإغاثية الإماراتية للجنوب على مدار الفترات الماضية، مثّلت العامل الأبرز في تجاوز العديد من التحديات والأوضاع الإنسانية غير الاعتيادية، وذلك ضمن حرب الخدمات الغاشمة التي تم إشعالها ضد الجنوب.
وشملت المساعدات الإماراتية، أغلب القطاعات الحيوية كالخدمات الاجتماعية، والصحية، والمساعدات السلعية، والنقل والتخزين، والتعليم، وقطاع صيد الأسماك، والبناء والتنمية المدنية، وتوليد الطاقة وإمدادها، والمياه والصحة العامة، إضافة لدعم العمل الحكومي والمجتمع المدني.
المساعدات الإماراتية المقدمة ساهمت في تحسين حياة المواطنين السكان، فعلى الجانب الإنساني تم توفير مساعدات غذائية وإغاثية، فيما تم العمل على تنمية المنطقة من خلال تقديم آليات وسيارات مدنية بهدف تعزيز قطاع النقل في محافظات الجنوب، إضافة إلى توفير الخدمات اللوجستية هناك.