مساعٍ لعقد المشاورات اليمنية في جنيف سبتمبر المقبل
الخميس 2 أغسطس 2018 10:23:51
كشفت مصادر دبلوماسية غربية وعربية لـ«الشرق الأوسط» عن مساع يؤمل خلالها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى إعادة المشاورات اليمنية ـ اليمنية، في مدينة جنيف السويسرية مطلع سبتمبر (أيلول) المقبل، في محاولة لإحياء ملف التسوية اليمني الذي تعرض لحالة من الشلل، منذ رفض الميليشيات الحوثية التوقيع على ورقة الحل في مشاورات الكويت المنتهية في أغسطس (آب) 2016.
وترجح المصادر التي تحفظت على إعلان هويتها أن المبعوث الأممي إلى اليمن سيتخذ تكتيكاً مغايراً لما كان يتخذه سلفه إسماعيل ولد الشيخ أحمد فيما يتعلق بطريقة عقد اللقاءات، حيث ستكون اللقاءات على مدار 3 إلى أربعة أيام، بدلاً من أن تكون لمائة يوم كالمشاورات السابقة.
وقد تكون المشاورات التي ستعقب الاجتماع الآخر إذا تمت هذه المشاورات على هذا المنوال، «لكي يجد المبعوث مساحة من الوقت للتحرك» وحتى لا تصاب بالجمود.
يأتي ذلك في الوقت الذي سيعلن فيه المبعوث الأممي إلى اليمن اليوم الموعد الدقيق وملامح خطته للتسوية اليمنية خلال إحاطة لمجلس الأمن، وستكون المرة الثانية التي يحضر فيها غريفيث شخصيا بعد إحاطتين سابقتين شارك خلالهما باتصال فيديو، وإحاطة أولى كانت في الأول من أبريل (نيسان) الماضي.
ورغم أن الباحث آدم بارون الزميل الزائر في مجلس العلاقات الخارجية الأوروبي يرى أن «الوقت ما زال مبكراً للحكم على مدى نجاح المشاورات»، إلا أنه يرى «علامات إيجابية من غريفيث»، كما يلاحظ بأن المبعوث الأممي «يمتلك مهارات الوساطة اللازمة ويمكن أن يكون الرجل الذي يمكن أن يفرض اختراقًا». ويقول محذراً إن «التوقعات لا ينبغي أن تكون عالية جدًا» وأن الأهم أن الفترة المقبلة ستشهد أحداثا «ملموسة» لأن التركيز قد يعود إلى الجبهات.
وينتقد محللون ومسؤولون يمنيون المبعوث الأممي على نقطة يرون أنها هامة، تتمثل في أن المبعوث مهمته تنفيذ القرار 2216، وليس التحرك في محاور أخرى.
ويقول الدكتور مانويل ألميدا المتخصص في شؤون الدول المتعثرة بالشرق الأوسط، إن «غريفيث رجل في موقف صعب، إنه يهدف إلى الدفع من أجل محادثات السلام في وقت التصعيد العسكري والاستقطاب السياسي».
وعن رأيه في تحركات الحوثيين الأخيرة، يعتقد ألميدا بأنهم «سيتصرفون وفقاً لمصالحهم؛ في بعض الحالات كانوا يرسلون إشارات متضاربة - وهم يشاركون في أعمال تصاعدية مثل الضربات الصاروخية على السعودية بينما ما زالوا يظهرون في اجتماعات متعددة مع غريفيث.
وترجح المصادر التي تحفظت على إعلان هويتها أن المبعوث الأممي إلى اليمن سيتخذ تكتيكاً مغايراً لما كان يتخذه سلفه إسماعيل ولد الشيخ أحمد فيما يتعلق بطريقة عقد اللقاءات، حيث ستكون اللقاءات على مدار 3 إلى أربعة أيام، بدلاً من أن تكون لمائة يوم كالمشاورات السابقة.
وقد تكون المشاورات التي ستعقب الاجتماع الآخر إذا تمت هذه المشاورات على هذا المنوال، «لكي يجد المبعوث مساحة من الوقت للتحرك» وحتى لا تصاب بالجمود.
يأتي ذلك في الوقت الذي سيعلن فيه المبعوث الأممي إلى اليمن اليوم الموعد الدقيق وملامح خطته للتسوية اليمنية خلال إحاطة لمجلس الأمن، وستكون المرة الثانية التي يحضر فيها غريفيث شخصيا بعد إحاطتين سابقتين شارك خلالهما باتصال فيديو، وإحاطة أولى كانت في الأول من أبريل (نيسان) الماضي.
ورغم أن الباحث آدم بارون الزميل الزائر في مجلس العلاقات الخارجية الأوروبي يرى أن «الوقت ما زال مبكراً للحكم على مدى نجاح المشاورات»، إلا أنه يرى «علامات إيجابية من غريفيث»، كما يلاحظ بأن المبعوث الأممي «يمتلك مهارات الوساطة اللازمة ويمكن أن يكون الرجل الذي يمكن أن يفرض اختراقًا». ويقول محذراً إن «التوقعات لا ينبغي أن تكون عالية جدًا» وأن الأهم أن الفترة المقبلة ستشهد أحداثا «ملموسة» لأن التركيز قد يعود إلى الجبهات.
وينتقد محللون ومسؤولون يمنيون المبعوث الأممي على نقطة يرون أنها هامة، تتمثل في أن المبعوث مهمته تنفيذ القرار 2216، وليس التحرك في محاور أخرى.
ويقول الدكتور مانويل ألميدا المتخصص في شؤون الدول المتعثرة بالشرق الأوسط، إن «غريفيث رجل في موقف صعب، إنه يهدف إلى الدفع من أجل محادثات السلام في وقت التصعيد العسكري والاستقطاب السياسي».
وعن رأيه في تحركات الحوثيين الأخيرة، يعتقد ألميدا بأنهم «سيتصرفون وفقاً لمصالحهم؛ في بعض الحالات كانوا يرسلون إشارات متضاربة - وهم يشاركون في أعمال تصاعدية مثل الضربات الصاروخية على السعودية بينما ما زالوا يظهرون في اجتماعات متعددة مع غريفيث.
عن الشرق الأوسط "