مشاهد الإسراء والمعراج الصحيحة

الخميس 9 فبراير 2023 10:49:50
مشاهد الإسراء والمعراج الصحيحة

يوجد العديد من المشاهد الصحيحة والمؤكدة لرحلة الإسراء والمعراج، والتي تضمنت دابة "البراق"، وكذلك دخول الجنة ومشاهد النار ولقاء الأنبياء.

ونستعرض من خلال التقرير التالي، المشاهد الصحيحة شكل موجز:

ـ البراق: وهي الدابة التي ركبها الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك اليوم ووصفه أنه يتميز بطوله ولونه الأبيض وسمي براقًا لشدة بريقه وسرعته وهو أكبر من الحمار وأصغر من البغل.

ـ رؤية جبريل: من المعروف أن الرسول الكريم كان يرى جبريل في هيئة الصحابي الجليل دحية الكلبي رضي الله عنه، ولكن في رحلة الإسراء والمعراج رآه على هيئته الحقيقية التي خلقه الله عليها وهو مخلوق عظيم له 600 جناح.

ـ مالك خازن النار: وهو أحد المشاهد التي ظهرت للنبي خلال الرحلة، فقد جاء في السنة النبوية عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه "رأى في رحلة الإسراء والمعراج المَلَك خازن النار؛ وهو مالك عليه السلام، حتى إن مالك هو الذي بدأ النبي -صلى الله عليه وسلم- بالسلام".

ـ رؤية آدم عليه السلام: تبادل النبي مع آدم التحية ودعا له آدم بالخير، ورآه الرسول جالسًا وعن يمينه وشماله أرواح.

ـ رؤية عيسى عليه السلام: استقبل النبي عيسى الرسول وحياه قائلًا "مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح".

ـ سدرة المنتهى: وهي شجرة جليلة القدر كبيرة الحجم، لها ثمار تشبه الجرار الكبيرة وأوراق تشبه أذن الفيل وتجري من تحتها الأنهار.

ـ العرض: رأى الرسول أيضًا العرض وهو من أعظم المخلوقات وحوله ملائكة كثر لا يعلم عددهم إلا الله وقوائمه مثل قوائم السرير يحمله أربعة من أعظم الملائكة.

ـ دخول الجنة: وكان دخول الجنة بمثابة تكريم عظيم للرسول لم يقدم لأحد قبله، وهي فوق السماوات السبع وفيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

ـ نهر الكوثر: وهو النهر الذي أختصه الله به تكريمًا له فعن أنس بن مالك أن النبي قال: "بينما أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف، قلت ما هذا يا جبريل، قال هذا الكوثر الذي أعطاك ربك، فإذا طينه أو طيبه مسك أذفر".

ـ مشاهد النار: رأى الرسول بعض أحوال أهل النار وهم يعذبون، فعندما كان يرى مشهد أناس يعذبون كان يسأل جبريل من هؤلاء، فمنهم الذين على صورة ثور يخرج من فتحة ضيقة ثم يرد أن يرجع فلا يستطيع، ومنهم الذين يرعون الأغنام وعلى عورتهم رقاع وهم الذين لا يؤدون الزكاة.