جولة ميدانية لانتقالي حضرموت بحثا عن حياة آمنة للمتضررين من الاحتلال اليمني
في الوقت الذي ساءت فيه كثيرا الأوضاع المعيشية في وادي حضرموت، كجزء من حرب الخدمات التي تشنها قوى صنعاء ضد الجنوب العربي، تعمد القيادة الجنوبية للعمل انتشال مواطنيها من تلك الأعباء.
وكجزء رئيس من خطة العمل على تحسين الأوضاع المعيشية، تواصل قيادة الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت نزولاتها الميدانية على القيادات المحلية للمناطق الغربية بوادي حضرموت.
ونفذت الهيئة، نزولاً ميدانياً للقيادة المحلية للمجلس الإنتقالي بمديرية حورة ووادي العين، التي تهدف للإطلاع على نشاط القيادات المحلية بمديريات وادي و صحراء حضرموت و تقييم عملها والنظر في الصعوبات التي تواجههم من أجل العمل على وضع معالجات لتلك العراقيل سعياً لتحسين أداء القيادات المحلية.
وتطرق مدراء الإدارات بانتقالي حورة ووادي العين إلى العديد من المشكلات و التحديات التي تحد من نشاط الإدارات معبرين عن شكرهم و تقديرهم لقيادة الهيئة المساعدة لنزولاتهم الميدانية لتلمس إحتياجات مديريات الوادي.
تحسين أطر العمل المحلي في الجنوب وتحديدا في وادي حضرموت، أمر مهم للغاية، وذلك في ظل حجم الاستهداف الذي تعرض له الجنوب لفترات طويلة، لا سيما أن حرب الخدمات جزءٌ أساسي من أطر الحرب الشاملة على الجنوب.
وكثيرا ما يشكو أبناء وادي حضرموت من انهيار شامل في الأوضاع المعيشية، وهو ما يجعل القيادة الجنوبية معنية بالعمل على إتاحة فرصة لتلبية احتياجات المواطنين لا سيما المتعلقة بواقعهم المعيشي وحياتهم اليومية.
وتحقيق هذا الأمر مرتبط بإجهاض العراقيل التي تضعها المليشيات الإخوانية على وجه التحديد سواء الإدارية أو الأمنية أو اللوجستية، فيما يخص الوضع المعيشي للمواطنين.