مسيرات الحوثي تقصف المواطنين الجنوبيين.. أي إرهاب هذا؟
في الوقت الذي تجد فيه المليشيات الحوثية الإرهابية نفسها عاجزة عن الوقوف أمام القوات المسلحة الجنوبية، فقد توجّهت لصناعة إرهابها الغاشم ضد الجنوبيين.
المليشيات الحوثية شنت عملية إرهابية ضد المواطنين الجنوبيين، على النحو الذي يفضح الوجه الإرهابي لهذا الفصيل وتماديه في العدوان على الجنوب.
اليوم الثلاثاء، استشهد طفل وأصيب طفلاً آخر بجروح خطيرة فيما أصيب إلى جانبهم شاب عشريني بعد أن تم استهدافهم بطيران مسير لمليشيات الحوثية الإرهابية أثناء عودتهم من المدرسة في منطقة مريس شمال الضالع.
واستقبل قسم الطوارئ بمستشفى زايد الميداني سناح طفلين أصيبا بجروح خطيرة أحدهما يدعى محمد عبدالله جعوال 10 سنوات وآخر يدعى وضاح سعيد جعوال 13 عاما، وقد تم تحويلهما على الفور إلى العاصمة عدن بعد إجراء الإسعافات الأولية.
إلا أن الطفل الأخير فارق الحياة اثناء وصوله الى مستشفى البريهي متأثراً بإصابته، كما وصل شاب يدعى نبيل سعيد الغريبي 22 عاما، لايزال يرقد في المستشفى الميداني سناح يتلقى العلاج.
وقالت مصادر محلية في منطقة مريس إنَّ المليشيات الحوثية تقوم بشكل مستمر باستهداف قراهم ومساكنهم بعشرات الطلعات بطيرانها المسير بشكل شبه يومي.
وصعّدت المليشيات في الآونة الأخيرة، من عملياتها الإرهابية عبر استهداف الأعيان المدنية بشكل مباشر والتي كان آخرها استهداف طلبة وهم في طريقهم إلى منازلهم وسط منطقة جعوال بمريس.
المليشيات الحوثية الإرهابية تعمد إلى تكثيف عملياتها الإرهابية، في محافظة الضالع، وتستهدف بشكل متعمد الأعيان المدنية لتسقط المزيد من الضحايا المدنيين.
تفاقم وتيرة الإرهاب الحوثي ضد المواطنين الجنوبيين يأتي في وقت تظل فيه المليشيات الحوثية عاجزة عن الوقوف أمام القوات المسلحة الجنوبية التي تتمكن بدورها من تحقيق مكاسب ساحقة في مواجهة المليشيات.
وتحاول المليشيات الحوثية إثارة حالة من الرعب بين الجنوبيين عبر الإدعاء بأن أراضيهم ستظل قيد التهديد الأمني، مهما توالت المكاسب الأمنية التي تحققها القوات المسلحة.