حزام الضالع يفضح مؤامرة قوى صنعاء على الجنوب
تواصل قوى صنعاء الإرهابية، ترويج الشائعات والأكاذيب ضد الجنوب في إطار الاستهداف الممنهج الذي يستهدف إثارة حالة من الفوضى الشاملة في الجنوب.
قيادة الحزام الأمني بالضالع أصدرت بيانا بشأن ما تتعرض له الأجهزة الأمنية من استهداف عبر ترويج الشائعات المغرضة من قِبل قوى صنعاء الإرهابية التي تتوسع في ترويج الأكاذيب في محاولة لتشويه الأجهزة الأمنية الجنوبية.
وتركز المؤامرة اليمنية على الجنوب في هذا الصدد، على ترويج أكاذيب تخص على وجه التحديد مدى التزام الأجهزة الأمنية بالقانون.
في بيانها، دعت قيادة الحزام الأمني بالضالع أبناء المحافظة إلى عدم الانجرار خلف الشائعات المغرضة التي تستهدف ثقافة التسامح وتبث سموم التفرقة وتزييف الحقائق وتحرض ضد الأجهزة الأمنية.
وقال البيان: "إننا في قيادة قوات الحزام الأمني في محافظة الضالع نشيد بالدور الكبير لقائد القطاع الثالث, النقيب عبود الجريذي وكافة قيادات وضباط وأفراد الحزام لأدوارهم البطولية وجهودهم المضنية الهادفة لتثبيت دعائم أمن واستقرار المحافظة ،على الرغم من الضروف الاستثنائية التي يعيشوها جراء انقطاع المرتبات وضعف الإمكانيات".
وأضاف البيان: "نؤكد أننا نمارس مهامنا وفقا للإجراءات القانونية بالتنسيق الكامل مع النيابة العامة والسلطة القضائية والمحلية والامنية, مشيرة إلى حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها تجاه حفظ أمن وأمان المواطن في كافة ربوع المحافظة.
ودعت قيادة حزام الضالع، مواطني المحافظة لعدم الانجرار خلف الكتابات المغرضة التي تُنشر هنا أو هناك من قبل بعض الأقلام المسمومة والفاقدة لمصالحها بهدف النيل من الأجهزة الأمنية وقيادتها المخلصة.
كما دعت الإعلاميين والصحفيين ونشطاء التواصل الاجتماعي إلى نشر ثقافة التسامح والتأخي، والابتعاد عن المناكفات وبث سموم التفرقة والمناطقية التي تخدم العدو الحوثي والجماعات الإرهابية الأخرى.
وتابع البيان: "نؤكد للجميع أنّنا لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه من يثبت ممارسته لمثل هذه الأعمال الخبيثة وسوف تتم المحاسبة والعقاب وفقا للقانون".
وختم: "نؤكد للجميع عدم صحة كل تلك المعلومات المغلوطة والأخبار الزائفة والتي لا أساس لها من الصحة، فإنّنا نهيب بكافة رواد وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام إلى عدم تصديقها أو الأخذ بها واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية".
البيان الأمني الجنوبي هو خير رد على المؤامرة التي تشنها قوى صنعاء والتي تواصل ترديد الشائعات ضد الجنوب بوتيرة مكثفة للغاية.
وتستهدف قوى صنعاء الإرهابية، إثارة حالة من الفوضى في الجنوب، عبر محاولة تأليب العلاقة بين الشعب وقواته المسلحة، لا سيما في ظل علاقة التكاتف بين الشعب الجيش في مكافحة الإرهاب.
ولجوء قوى الإرهاب إلى هذا السلاح يأتي تعبيرا عن فشلها عن الوقوف أمام النجاحات العسكرية المتواصلة للقوات المسلحة الجنوبية التي تحقق نجاحات ملحمية ضد الإرهاب.
