مشروعات خدمية في حضرموت.. وراء كل عمل إغاثي حضور إماراتي
مع كل خطوة انتعاشة معيشية يخطوها الجنوب العربي، دائما ما تكون دولة الإمارات حاضرة بفضل سياساتها التي ترفع من شأن الإنسانية.
فتعبيرا عن حجم الحضور الإماراتي في جهود إنعاش الأوضاع الإنسانية، وقَّع وزيرا الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين، والنفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، في العاصمة أبوظبي، على عقود تنفيذ ثلاثة مشروعات خدمية وتنموية في محافظة حضرموت عبر شركات متخصصة في دولة الإمارات.
المشروعات تشمل إنشاء محطة كهرباء تعمل بالغاز بطاقة توليدية تبلغ 150 ميجاوات، وإنشاء مصفاة للبنزين في منطقة الضبة بطاقة 20 ألف برميل يومياً وخزانات ومنطقة حرة، وإنشاء وحدة إنتاج غاز منزلي .
وعقب التوقيع بحضور وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان أحمد عرمان، ومحافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، أشاد وزيرا النفط والكهرباء بدور دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمها لمختلف القطاعات الخدمية والتنموية وكذا جهودها الإغاثية.
وأضاف الوزيران أن المشروعات التي جرى توقيع عقد تنفيذها، ستسهم بشكل كبير في تحسين خدمة الكهرباء بالمحافظة وتغطية احتياجات حضرموت والمحافظات المجاورة من الغاز المنزلي.
من جانبه، أكَّد محافظ حضرموت، أهمية هذه المشروعات الاستراتيجية في تنمية المحافظة وتحسين خدماتها، منوهاً بإلدعم الإماراتي المستمر لتنمية مختلف القطاعات الخدمية والتنموية في المحافظة.
الحضور الإماراتي في هذا العمل الإغاثي والتنموي يبشر بنقلة نوعية على مستوى الأوضاع المعيشية في محافظة حضرموت، استكمالا للدور التنموي الذي لعبته دولة الإمارات في دعم الجنوب وإغاثة مواطنيه.
وقدمت دولة الإمارات كثيرا من الدعم لمختلف القطاعات الحيوية في الجنوب لا سيما تلك التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، في محاولة لتحسين الأوضاع المعيشية بشكل كامل، لا سيما أن الجنوبيين تكبدوا عناء كلفة ضخمة لحرب الخدمات على مدار الفترات الماضية.