إرهاب حوثي متفاقم.. تضحيات الجنوبيين سبيل لتوطيد مسار استعادة الدولة
لا تتوقف المليشيات الحوثية الإرهابية، عن جرائمها الإرهايبة الغادرة التي تستهدف المواطنين الجنوبيين، في ظل عجزها المتواصل عن الوقوف أمام القوات المسلحة الجنوبية.
واستكمالا لهذا الإرهاب الغاشم، أقدمت قناصة مليشيا الحوثي الإرهابية، في الساعات الماضية، على قنص امرأة وزوجها شمال شرق مدينة الفاخر شمال الضالع.
واستشهد المواطن علي محمد، وزوجته نعمة ناجي مثنى، برصاص قناص مليشيا الحوثي، أثناء تواجدهما في وادي قرية الخرازة.
ومنعت المليشيات الحوثية، وصول سيارات الإسعاف حيث أطلقت النار على كل من يقترب منهما، وكان مصدر إطلاق النار في نقطة عسكرية شمال قرية ووادي مرخزة حتى فارق الضحيتان الحياة.
والجريمة التي أقدمت عليها المليشيات الحوثية بقنص الأبرياء ليست الأولى بل سبقتها عشرات الجرائم منذُ عام 2015.
وراح ضحية هذه الانتهاكات والاعتداءات المفزعة، العديد من النساء والأطفال والرجال في مناطق شمال وغرب محافظة الضالع.
مليشيا الحوثي الإرهابية لها باع طويلة في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين وخصوصاً النساء والأطفال من خلال استهدافها الممنهج للمناطق الآهلة بالسكان.
تفاقم وتيرة الإجرام والإرهاب الحوثي ضد الجنوبيين أمرٌ يعكس مدى خِسة هذا الفصيل، وتماديه في صناعة الإرهاب الغاشم ضد الجنوبيين، دون محاسبة المليشيات على هذه الجرائم.
وهذه التضحيات التي يُقدمها الجنوبيون سواء من الشعب أو القوات المسلحة، تزيد من عزيمة الجنوبيين من أجل حسم تلك المعركة، التي ستنتهي بتحقيق حلم الشعب في استعادة الدولة.
وتشكل هذه التضحيات الجنوبية، كما تقول القيادة، مسارا نحو طرد المليشيات الحوثية الإرهابية من أرجاء الجنوب بشكل كامل، وتحقيق انتصارات عسكرية تؤمن المسار السياسي.
وفي هذا الإطار، أكد المقدم محمد النقيب المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية، أن المرحلة الحالية هي مرحلة عطاء وتتطلب بذل الدم والروح في سبيل الحرية.
وقال المقدم النقيب, في تصريح له: "ها هي دماء الشهداء تستحثنا اليوم أكثر من أي وقت مضى.. ألا فاجتهدوا لبذل الدم والروح في سبيل الحرية والتحرير الناجز الكامل والسلام والإستقرار الذي يتعدى البعد الوطني الجنوبي".
وأضاف: "المرحلة كسابقها تحمل لنا رسالةَ اصطفاءٍ مَضمونها إنّ الله اشترى من المؤمنين أنفسهم".