الجنوب يحفظ مكاسبه العسكرية بيقظة في مواجهة المليشيات اليمنية
واصلت القوات المسلحة الجنوبية، جهودها في المحافظة على المكتسبات التي حققتها في مكافحة الإرهاب، عبر يقظة أمنية كاملة في الجبهات.
وبعد أن نجحت القوات المسلحة الجنوبية في دحر المليشيات الحوثية من محافظة شبوة، لا تزال الذراع الإيرانية تحوم حول المحافظة الغنية بالنفط في محاولة لتقويض منظومة الأمن والاستقرار هناك.
وبين حين وآخر، تنفذ المليشيات الحوثية الإرهابية محاولات للتسلل إلى أعماق محافظة شبوة، إلا أن القوات الجنوبية تقف بالمرصاد لهذا الإرهاب الغاشم.
ففي الساعات الماضية، أحبطت قوات اللواء الخامس دفاع شبوة، محاولة تسلل نفذتها مجاميع من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على مواقع اللواء في عقبة امقوة الحدودية بين مديرية مرخة العليا التابعة إداريا لشبوة.
وعمدت المليشيات الحوثية على التصعيد العسكري في تلك المنطقة عبر قصف بالطيران المسير، على عدد من جبهات محافظة شبوة.
واستهدف الطيران المسير للمليشيات الحوثية الإرهابية، بضرباته الجوية عقبة امقوة بمديرية مرخة العليا بمحافظة شبوة ما أسفر عن إصابة أحد أفراد اللواء الخامس قوات دفاع شبوة.
إلا أن قوات اللواء الخامس تمكّنت من إحباط محاولة التسلل التي نفذتها مجاميع من مليشيا الحوثي الإرهابية، ولقنتها هزيمة مدوية.
من جانبه، أشاد قائد اللواء الخامس دفاع شبوة العقيد أحمد الحارثي، بصمود أفراد اللواء في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية حيث يواصلون تلقين تلك المليشيات الدروس القاسية وتكبيدها الخسائر الفادحة.
الجهود العسكرية التي تبذلها القوات الجنوبية تحافظ على النجاحات التي تحققت على مدار الفترات الماضية في دحر الإرهاب، لا سيما في ظل الأجندة التآمرية التي تنفذها قوى الشر الإخوانية، وتستهدف بها إغراق الجنوب في فوضى شاملة.
وتحاول المليشيات اليمنية تقويض المكاسب الأمنية الجنوبية، اعتمادا على محاولة إعادة تصدير الإرهاب إلى الجنوب من جديد.
إلا أن القوات الجنوبية أكّدت وبرهنت على الوقوف بعزيمة لا تلين في مواجهة التهديدات الإرهابية، وهو ما يتجلى في توجيهات القيادات العسكرية في مختلف الجولات واللقاءات والندوات التي تعقدها للمرابطين في الجبهات.
فالقاسم المشترك في تلك التوجيهات هو ضرورة التأهب الدائم والتيقظ في مواجهة أي محاولة تسعى من خلالها قوى صنعاء الإرهابية للمساس بمنظومة الأمن والاستقرار في الجنوب عبر تهديدات متواصلة.