«مركز الإسناد» يؤكد انتهاك الحوثيين للقانون الدولي بعمليات الحديدة
الأحد 5 أغسطس 2018 10:04:18
وكالات:
أكد مركز اسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، على أن استهداف الحوثيين لكل من «سوق السمك» و«مستشفى الثورة» في الحديدة وما نتج عنه من سقوط ضحايا مدنيين ما بين قتلى وجرحى هو انتهاك جسيم للقانون الإنساني الدولي من قبل الميليشيات الحوثية، داعياً إلى ضرورة الالتزام الكامل بأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، مشدداً على ضرورة العمل بتجنيب المدنيين في جميع المحافظات اليمنية آثار الصراع.
كما أعرب المركز عن تعازيه لأسر وذوي الضحايا، مؤكدًا على استمراره في بذل كل الجهود وأقصى قدر من التعاون لإغاثة ومساعدة الشعب اليمني الشقيق بالتنسيق مع الحكومة اليمنية وقوات التحالف والمنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة في اليمن.
وأكد المركز على استمرار دعمه للجهود الإنسانية الدولية والإغاثية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني، واستمرار العمل والتواصل مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بما في ذلك التعاون في مجال تبادل المعلومات للتأكد على صوابها وصحتها الأمر الذي سيعزز من تواصلنا ويساهم في تحقيق نتائج إيجابية نحو إغاثة الشعب اليمني.
يذكر أن التحالف بقيادة السعودية، أطلق خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) 2018، وتم من خلالها تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2018، بـ 1.25 مليار دولار أميركي من السعودية والإمارات والكويت.
وتضمنت الخطة إنشاء مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن لتنسيق العمل الإنساني داخل اليمن للتواصل وإجابة أسئلة واحتياجات المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن وتقديم الدعم للعاملين في مجال الإغاثة، كما تضمنت الخطة أيضاً عدداً من المبادرات لتحسين الوضع الإنساني في اليمن وتعزيز سبل إيصال وتوزيع المساعدات لجميع المدن والمحافظات اليمنية، من خلال عدد من المشاريع لتحسين الطرق والموانئ، وتزامناً مع العمليات العسكرية في الحديدة أطلقت السعودية والإمارات خمس مبادرات لدعم الجهود الإنسانية في الحديدة عبر إطلاق جسر إغاثي (بحري، وجوي وبري).
كما أعرب المركز عن تعازيه لأسر وذوي الضحايا، مؤكدًا على استمراره في بذل كل الجهود وأقصى قدر من التعاون لإغاثة ومساعدة الشعب اليمني الشقيق بالتنسيق مع الحكومة اليمنية وقوات التحالف والمنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة في اليمن.
وأكد المركز على استمرار دعمه للجهود الإنسانية الدولية والإغاثية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني، واستمرار العمل والتواصل مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بما في ذلك التعاون في مجال تبادل المعلومات للتأكد على صوابها وصحتها الأمر الذي سيعزز من تواصلنا ويساهم في تحقيق نتائج إيجابية نحو إغاثة الشعب اليمني.
يذكر أن التحالف بقيادة السعودية، أطلق خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) 2018، وتم من خلالها تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2018، بـ 1.25 مليار دولار أميركي من السعودية والإمارات والكويت.
وتضمنت الخطة إنشاء مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن لتنسيق العمل الإنساني داخل اليمن للتواصل وإجابة أسئلة واحتياجات المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن وتقديم الدعم للعاملين في مجال الإغاثة، كما تضمنت الخطة أيضاً عدداً من المبادرات لتحسين الوضع الإنساني في اليمن وتعزيز سبل إيصال وتوزيع المساعدات لجميع المدن والمحافظات اليمنية، من خلال عدد من المشاريع لتحسين الطرق والموانئ، وتزامناً مع العمليات العسكرية في الحديدة أطلقت السعودية والإمارات خمس مبادرات لدعم الجهود الإنسانية في الحديدة عبر إطلاق جسر إغاثي (بحري، وجوي وبري).