تنظيم الحمدين يجتهد في غسل سمعة سيئة بمشروع فني بأمريكا
تسعى قطر جاهدة لغسل سمعة سيئة محفورة في أذهان العالم، حيث تلجأ الدوحة إلى حيلة رخيصة مفادها رعاية الحمدين للفنون، حيث جرى إسناد تدشين مشروع فني بالولايات المتحدة إلى المياسة بنت حمد، بهدف تلطيف الأجواء مع إدارة ترامب الغاضبة من امراء الإرهاب.
المشروع يطلق عليه استوديو 209 يضم فناني النحت والتصوير والرسم بشكل مشترك بين الدوحة ونيويورك، تحصل المياسة بموجبه على حق إقامة لـ 100 فنان قطري بأمريكا، اتفقت على إرسالهم إلى حي إيست وليامزبيرج الذي يضم معارض فنية عالمية.
ليتوقع على الفور مراقبون إخفاق ينتظر الدوحة الساعية إلى تجميل صورتها القبيحة، حيث اختارت فنانيين خبراتهم محدودة في منتصف حياتهم المهنية، بخلاف سجلها الدموي الذي يعد وصمة عالمية، لتتصاعد التحذيرات من سجل الدوحة السيئ في التعامل مع المحافل الفنية.
فالمسؤولين القطريين لا يتمالكون أنفسهم أمام نزعات السطو على الإبداع، تقودهم المياسة ذراع النظام القطري كأكبر لصة آثار ولوحات في العالم، تخصصت في سرقة تراث سوريا والعراق بالتعاون مع داعش، لتثبت أن حاشية الحكم في بلادها لايخرجوا عن إطار الاحتيال في السياسة والفن والتاريخ.