جثامين الجنود في منزل الإرهابي أمجد خالد.. عن جرائم الحرب التي ترتكبها قوى الاحتلال

الاثنين 6 مارس 2023 15:16:36
جثامين الجنود في منزل الإرهابي أمجد خالد.. عن جرائم الحرب التي ترتكبها قوى الاحتلال

أظهرت واقعة العثور على جثامين جنود في منزل القيادي الإخواني الإرهابي المدعو أمجد خالد في العاصمة عدن، حجم المؤامرة التي تنفّذها قوى صنعاء ضد الجنوب.

الحديث عن عثور الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، على جثامين ثلاثة جنود في منزل الإرهابي المدعو أمجد خالد، في مديرية دار سعد شمال العاصمة عدن.

وفي التفاصيل، قال مدير شرطة دار سعد العقيد مصلح الذرحاني، إنه وخلال تحقيقات للشرطة مع أحد المطلوبين أمنياً كشف عن وجود ثلاثة جثمانين لجنود تم تصفيتهم وإخفاء الجثث في محيط المنزل الخاص بالإرهابي أمجد خالد في مديرية دار سعد.

على الفور، نفّذت الأجهزة الأمنية بمعية فريق من نيابة دار سعد والطبيب الشرعي والتكنيك الجنائي، نزولاً على محيط منزل الإرهابي المدعو أمجد خالد لمعرفة واقعة الجريمة وتصوير تفاصيلها ورفع محاضر التحقيقات.

وأشار المسؤول الأمني، إلى أنه تم العثور على الجثامين الثلاثة التي يعتقد بأن اثنتين منها تعود لجنديين من أفراد شرطة لحج ممن تم اختطافهما من قبل لواء النقل في العام 2019م بحسب التحقيقات الأولية واعترافات المطلوب أمنيا.

وتواصل الأجهزة الأمنية، التحقيقات والإجراءات الأمنية لمعرفة كافة تفاصيل الجريمة واحالتها للجهات المختصة والنيابة العامة لاستكمال الإجراءات ومعاقبة الجناة.

يأتي هذا فيما أشاد مدير أمن العاصمة عدن اللواء الركن مطهر الشعيبي، بهذا الإنجاز الأمني الذي حققته شرطة دار سعد في العثور على جثث الجنود المختطفين.

وقدّم اللواء مطهر علي ناجي شكره لمدير شرطة دار سعد وكافة ضباط وصف ضباط الشرطة على جهودهم الأمنية وإنجازاتهم وحرصهم الدائم على استتباب الأمن والاستقرار في العاصمة عدن.

هذه الجريمة البشعة التي يقف وراءها الإرهابي المدعو أمجد خالد، هي صورة مصغرة للحرب الشاملة التي يتعرض لها الجنوبيون من قوى صنعاء الإرهابية، ضمن مخطط شامل يستهدف الجنوب شعبا وجيشا.

قوى صنعاء أثبتت من خلال عديد الاعتداءات والانتهاكات، أن عداءها الأول والأخير موجه ضد الجنوب، وأنها تعمد إلى تصدير الإرهاب إلى أراضيه.

وفي خضم هذا الاستهداف ارتكبت المليشيات اليمنية الإرهابية الكثير من الاعتداءات والجرائم التي يمكن تصنيفها بأنها جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، واستهدفت بها استنزاف الجنوبيين.

الجرائم التي ترتكبها المليشيات الإخوانية الإرهابية لا تسقط بالتقادم، فيما تحرص القيادة الجنوبية على توثيق هذه الاعتداءات وإبلاغ المنظمات الدولية والحقوقية بما يتم ارتكابه لضمان المحافظة على حقوق الجنوبيين وصونها من جراء هذه الحرب الظالمة المستمرة.

وزادت أهمية هذه التحركات الجنوبية بالنظر إلى أن قوى صنعاء الإرهابية تشن حرب إبادة ضد الجنوبيين، تعبر من خلالها عن حجم كراهية بغيضة ضد الجنوبيين بشكل كبير.