غضب شبابي ونذر تصعيد شعبي في وادي حضرموت بعد استقالة بن حطيان المُسبَّبة
انضم شباب الغضب بوادي حضرموت، إلى قائمة الغضب الجنوبي في أعقاب استقالة رئيس أركان المنطقة العسكرية الأولى العميد عامر بن حطيان، التي جاءت لتوثق حجم المؤامرة التي يتعرض لها الجنوب في تلك المنطقة المُدرجة على رأس أجندة الاستهداف.
اتحاد شباب الغضب في وادي حضرموت، أصدر بيانا قال فيه إنه تابع الاستقالة التي نشرت لأركان المنطقة العسكرية الأولى، مؤكدا أن خطوة تعيينه كانت عبارة عن حل ترقيعي و أن مطلب الشارع في وادي حضرموت رحيل المنطقة العسكرية الأولى .
البيان أضاف: "على الرغم من أننا كشباب الغضب بوادي حضرموت ضد الحلول الترقيعية لكننا نقف مع الأخيار من أبناء حضرموت الذين يسعون إلى استتاب الأمن بالوادي ويعملون على تمكين أبناء الوادي من إدارة شؤونهم العسكرية والأمنية".
وأشار إلى أن الالتفاف الذي قامت به قوى الإخوان في المنطقة العسكرية الأولى على قرار تعين بن حطيان ومحاربته شخصيا أتى نتيجة تخاذل رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي مع القيادات العسكرية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي وعدم الاستجابة لمطالب العميد ركن عامر بن حطيان منذ توليه مهام أركان المنطقة.
بيان شباب الغضب تضمَّن التأكيد على ضرورة إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وإحلال النخبة الحضرمية، مع الوقوف مع أي شخصية حضرمية همها تمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم العسكرية والأمنية و السياسية و الاقتصادية.
وحذّر البيان، من أن استمرار التعنت وتجاهل مطالب أبناء وادي حضرموت يتيح لنا رفع سقف المطالب، وقال: "صمتنا لن يطول وستتصاعد حدة الاحتجاجات الشعبية".
بيان اتحاد شباب الغضب يؤكد أن المرحلة المقبلة ستكون شاهدة على جولة جديدة من التصعيد الشعبي؛ إصراراً على تحرير وادي حضرموت من المليشيات الإخوانية المتمثلة في المنطقة العسكرية الأولى.
ولعبت قوى صنعاء الإرهابية على وتر التسويف لتقويض حق الجنوبيين ومطلبهم العادل في تحرير وادي حضرموت من الإرهاب.
وتعمد المليشيات الإخوانية إلى إبقاء عناصرها الإرهابية في وادي حضرموت لتشكل تهديدا مستمرا ضد الجنوب، وتعمل على تصدير الإرهاب لكل أرجاء الجنوب مع العمل على تهريب الأسلحة للمليشيات الحوثية.
وفي مجابهة التهديدات، يصر الجنوبيون على إخراج المليشيات الإخوانية وإحلالها بقوات النخبة الحضرمية باعتبارها القادرة على صون الأمن في وادي حضرموت.