لهيب المواجهات يستعر في الضالع.. إصرار حوثي على التصعيد والجنوب يحمي أراضيه

تطورات ملتهبة تشهدها جبهات محافظة الضالع، في ظل إصرار المليشيات الحوثية الإرهابية على التصعيد في الجنوب، في حين تواصل القوات المسلحة الجنوبية جهودها في دحر الإرهاب.

ففي الساعات الماضية، صدت القوات المسلحة الجنوبية هجومين منفصلين حاولت المليشيات الحوثية بشكل بائس تحقيق أي مكسب ميداني لها شمال الضالع.

واستمر كلٌ من الهجومين أكثر من ساعة ونصف لكل محاولة هجومية، الأولى كانت في اتجاه قطاعي حبيل يحيى والثوخب، ثم تلتها محاولة هجومية أخرى باتجاه قطاع الجب، وقد استمرت حتى فجر اليوم.

واستخدمت المليشيات الحوثية الإرهابية، في هذين الهجومين أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة منها سلاح الدروع قذائف الدبابات ومدفعية الهاون متعددة العيارات ومدفعية B10 وقاذفات RPG-7.

وكان الاشتباك على مسافة صفرية، تمكنت فيها وحدات القوات الجنوبية المرابطة في نقاط المواجهة من صد وكسر كلا الهجومين واجبار المليشيات على التراجع مثقلة بالخسائر.

وخسرت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران نحو تسعة من عناصرها لقوا مصرعهم في مواجهات مباشرة وعمليات قصف مركز استهدفت أماكن تجمعاتهم وأكثر من 16 جريحا استقبلتهم مستشفيات مدينة إب حسب مصادر طبية خاصة من داخل المدينة.

يأتي هذا فيما ارتقى جنديان من أبطال القوات المسلحة الجنوبية شهداء وجُرح اثنان آخران في هذه المواجهات.

المليشيات الحوثية تشن عمليات إرهابية هستيرية في إطار عدوانها المسعور ضد الجنوب العربي في محافظة الضالع، التي لا تزال عصية عن الاستهداف بفضل جهود القوات المسلحة الجنوبية في هذا الإطار.

وفي مواجهة هذا الإرهاب المتواصل، تقف القوات المسلحة الجنوبية على أهبة الاستعداد، كما تم رفع الجاهزية القتالية إلى درجة مادون الأعلى استعدادا لخوض المواجهة.

وتتعامل القيادة العسكرية الجنوبية مع هذا الإرهاب في إطار الرد بالسحق الفوري، وفق قيادة القوات المسلحة التي أكّدت في أكثر من مناسبة، التزامها بالعمل على فرض منظومة الأمن والاستقرار في الجنوب.