شائعات قوى صنعاء في شبوة.. محاولة جديدة لصناعة التوتر وتصدير الفوضى
يبدو أن حرب الشائعات التي يتعرض له الجنوب العربي، لن تتوقف في ظل "ماكينات إعلامية" تنشر سمومها في محاولة لإثارة حالة من الفوضى في أرجاء الجنوب.
وتركز الشائعات التي تقف وراءها ماكينات الإخوان الإعلامية، على القطاع الأمني بشكل كبير، وذلك في محاولة لصناعة توترات على أمل إيجاد ثغرة لقوى الإرهاب لاستهداف الجنوب.
أحدث الشائعات التي تم ترويجها تمثلت في نسب تصريحات إلى مدير عام شرطة شبوة العميد الركن فواد النسي، بشأن انتشار قوات الطوارئ والدعم الأمني لدفاع شبوة في عتق، وهي شائعة دحضها العميد النسي.
وقال إن التصريحات التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، ملفقة وكاذبة مدفوعة من أجندة وأطراف معادية لشبوة، تسعى إلى الفتنة بين أبناء المحافظة وتستخدم لمآرب وأهداف من شأنها الإضرار بالسكينة العامة.
وأضاف أن جميع القوات الأمنية والعسكرية في شبوة موكل لها حفظ أمن ومصالح المحافظة وسكينة أبنائها، مشيرا أنّها حققت خلال الفترة السابقة نجاحات كثيرة في حفظ الأمن والاستقرار وفق القوانين والأنظمة.
وشدد على أن جميع الأجهزة الأمنية لن تفرط في النجاحات التي حققتها بدعم مباشر من رئيس اللجنة الأمنية المحافظ الشيخ عوض بن الوزير.
ودعا المواطنين إلى وحدة الصف وعدم الانجرار خلف كل ما يعكر صفو استقرار الأوضاع الأمنية والخدمية بشكل عام.
قوى صنعاء الإرهابية لجأت إلى حرب الشائعات في محاولة لإثارة حالة من الفوضى والتوتر، وهذه المؤامرة تستهدف بشكل مباشر المناطق التي حققت نجاحات في مكافحة الإرهاب.
ومحافظة شبوة واحدة من الجبهات الملهمة في دحر الإرهاب بكل أشكاله وتحديدا المليشيات الحوثية والإخوانية، التي تمكنت القوات المسلحة الجنوبية من دحرها عبر عمليات بطولية بينها عملية سهام الجنوب التي حققت نجاحات مذهلة.
كما أن القوات الجنوبية وتحديدا قوات العمالقة كانت قد صفعت المليشيات الحوثية والإخوانية بصفعة واحدة، عندما استعادت مديريات العين وبيحان وعسيلان التي كان الإخوان قد سلموها للحوثيين، إلا أن القوات الجنوبية استردتها في أقل من أسبوعين.
نجاحات الجنوبيين في مكافحة الإرهاب ولدت حالة من الرعب لدى قوى صنعاء التي حاولت إحداث حالة من التوتر عبر إطلاق شائعات كبيرة تستهدف إرهاق الجنوبيين وإتاحة الفرصة لتشكيل فوضى أمنية شاملة.