هنود يعملون في قطر يروون مأساتهم في «أرض الجحيم»
الثلاثاء 7 أغسطس 2018 09:12:13
قسم المتابعة والرصد:
نقلت صحيفة سعودية تصدر بالإنجليزية، معاناة العمال الهنود في قطر، وذلك من خلال حوار أجرته مع العمال الضحايا، حيث روت إحدى زوجات أحد العمال أنه مضى أكثر من أربع سنوات منذ أن رأت آخر مرة زوجها، الذي ذهب إلى قطر في 2014 من قرية موسرا في ولاية تيلانجانا جنوبي الهند.
ونقلت صحيفة «أراب نيوز» في عددها أمس الاثنين، عن«لاكسمي ريدي» التي قالت عن زوجها «راميش ريدي»: «بعد مرور شهر على وصوله إلى قطر، وعندما اتصل بي، كان في حالة ذهول شديد وقال إنه من الصعب عليه تحمل ظروف العمل، وبعد ذلك، لم أتلقَ خبراً عنه». وأضافت:«زوجي كان سعيداً جداً في البحرين، حيث قضى أربع سنوات، ساعدنا المال الذي حصل عليه من هناك على بناء منزل جديد، لكن قطر دمرت حياتنا».
ونقلت الصحيفة معاناة عامل آخر يدعى «شرافان كومار» والذي عاد إلى الهند في يونيو الماضي، بعد أن كان عاملًا في قطر. وقال كومار إنه لا يزال في حالة «عدم تصديق» أنه استطاع العيش هناك لعامين، حيث بدأت محنته من اليوم الذي وصل فيه إلى قطر.
وأضاف: «الشخص الذي جاء ليأخذني في المطار أخذ جواز سفري ووثائق أخرى، ووضعت في غرفة صغيرة حيث كان يقيم 16 عاملا».
واستطرد: بدلاً من أن أعمل ثماني ساعات، كما وُعدت، أُجبرت على العمل لمدة 12 ساعة في اليوم.
وأوضح أن شركة التعبئة والتغليف التي كان يعمل بها كانت تعامل موظفيها بشكل سيئ للغاية، واضطره عدم وجود راتب مناسب إلى ترك الشركة. وأشار إلى أنه ذهب إلى السفارة الهندية، التي أعطته 600 ريال قطري .
واختتم حديثه قائلاً: كنت على وشك الموت بسبب ظروف العمل القاسية في قطر، وفي اليوم الذي وصلت فيه إلى الهند، حصلت على فرصة جديدة للحياة.
ونقلت صحيفة «أراب نيوز» في عددها أمس الاثنين، عن«لاكسمي ريدي» التي قالت عن زوجها «راميش ريدي»: «بعد مرور شهر على وصوله إلى قطر، وعندما اتصل بي، كان في حالة ذهول شديد وقال إنه من الصعب عليه تحمل ظروف العمل، وبعد ذلك، لم أتلقَ خبراً عنه». وأضافت:«زوجي كان سعيداً جداً في البحرين، حيث قضى أربع سنوات، ساعدنا المال الذي حصل عليه من هناك على بناء منزل جديد، لكن قطر دمرت حياتنا».
ونقلت الصحيفة معاناة عامل آخر يدعى «شرافان كومار» والذي عاد إلى الهند في يونيو الماضي، بعد أن كان عاملًا في قطر. وقال كومار إنه لا يزال في حالة «عدم تصديق» أنه استطاع العيش هناك لعامين، حيث بدأت محنته من اليوم الذي وصل فيه إلى قطر.
وأضاف: «الشخص الذي جاء ليأخذني في المطار أخذ جواز سفري ووثائق أخرى، ووضعت في غرفة صغيرة حيث كان يقيم 16 عاملا».
واستطرد: بدلاً من أن أعمل ثماني ساعات، كما وُعدت، أُجبرت على العمل لمدة 12 ساعة في اليوم.
وأوضح أن شركة التعبئة والتغليف التي كان يعمل بها كانت تعامل موظفيها بشكل سيئ للغاية، واضطره عدم وجود راتب مناسب إلى ترك الشركة. وأشار إلى أنه ذهب إلى السفارة الهندية، التي أعطته 600 ريال قطري .
واختتم حديثه قائلاً: كنت على وشك الموت بسبب ظروف العمل القاسية في قطر، وفي اليوم الذي وصلت فيه إلى الهند، حصلت على فرصة جديدة للحياة.