رسائل إنسانية وتعهدات سياسية.. كيف عايد الرئيس الزُبيدي شعبه في رمضان؟
رسائل عديدة بعث بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي للشعب الجنوبي، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.
الرئيس الزُبيدي وجّه كلمة مهمة للشعب الجنوبي في الداخل والخارج، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، حيث دعا لترسيخ قيم الخير والعطاء والتسامح والتراحم، والعمل الصالح، والتسابق إلى أعمال الخير، والتكاتف والتآزر، وتجسيد الشعائر العظيمة لهذا الشهر الفضيل.
رسالة إنسانية
الرئيس الزُبيدي قال: "يا أبناء شعبنا في الداخل والخارج.. إن هذا الشهر الفضيل، لهو شهر الخير والرحمة، الذي يجب أن نبذل فيه ما نستطيع من عطاء وتراحم، فالعمل الصالح وفعل الخير أجرهما مضاعف في هذا الشهر".
وأضاف: "كونوا خير معين لبعضكم البعض، ولتتضافر جهود الجميع نحو التعاطف والتراحم، والتسابق إلى أعمال الخير والبر والإحسان وإعلاء قيم التعاون والتكافل".
رسائل سياسية
كما حرص الرئيس الزُبيدي على توجيه رسائل سياسية للشعب الجنوبي، تحمل تعهدات راسخة في أذهان القيادة التي تحمل تقديرا كبيرا لما يُقدمها شعبها من تضحيات.
ففي هذا الإطار، قال الرئيس القائد: "ندرك مستوى الصعوبات التي مررتم بها طوال الفترات الماضية، وإننا إذ نتابع وبأدق التفاصيل ونستشعر ما تعانونه وتواجهونه في معيشتكم، وعلى وجه الخصوص أهلنا في العاصمة عدن".
وإتصالا مع ذلك، تعهّد الرئيس قائلا: "نؤكد من موقعنا أننا سنواصل العمل لتغيير هذا الواقع، التزاما منا بما حمّلتمونا من مسؤولية جسيمة، ولن ندّخر جهدا في سبيل ذلك، حاضرون معكم".
وأضاف الرئيس: "واقفون إلى جانبكم في عاصمتنا الأبدية عدن، لخدمة شعبنا والدفاع عن مصالحه، وصون مكتسباته، وهو عهد قطعناه على أنفسنا، ولن نتراجع أو نحيد عنه، وهذا عهدكم بنا الذي لن تغيّره الأيام".
رسائل أخرى بعث بها الرئيس القائد إلى رجال القوات المسلحة والأمن المرابطين في الجبهات، قائلا: "يا أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية والأمن.. نتوجه إليكم بالتحية، وأنتم ترابطون في جبهات العزة والكرامة، تلقنون عدوكم شتى صنوف الهزائم، وتحققون أروع الانتصارات، وتجسدون أبلغ الأمثلة في التضحية والفداء، فستظلون على مر التاريخ مصدر فخرنا واعتزازنا وثقة وأمان شعبنا".
رسائل الرئيس الزُبيدي للجنوبيين بشقها السياسي والإنساني والعسكري، جاءت معبرة عن تطلعات الشعب الجنوبي، الذي يتطلع لتحسين الأوضاع الإنسانية، بجانب حدوث طفرة في الملف السياسي، فضلا عن المسار العسكري باعتبار أن الملف الأمني يحظى بأهمية كبيرة لدى القيادة السياسية.