رحلة دحر الإرهاب.. الجنوب يكافح تكالبا رباعيا
تواصل القوات المسلحة الجنوبية، جهودها في مكافحة كل فصائل وتنظيمات الإرهاب مُسطِّرة نجاحات ميدانية ملهمة على كل المستويات.
القوات المسلحة الجنوبية تحقق نجاحات في جبهة مأرب، وذلك ردا على تصعيد تشنه المليشيات الحوثية الإرهابية على حدود الجنوب، في محاولة لتصدير الإرهاب للجنوب.
القوات الجنوبية وهي تتصدى للإرهاب في محافظة مأرب، فهي تكافح انتشارا مريعا لفصائل الإرهاب مثل تنظيمي داعش والقاعدة، وذلك بعدما حصلا على رعاية وتأمين ومواقع من قِبل المليشيات الحوثية والإخوانية.
وفي هذا الصدد، أكد المقدم محمد النقيب، المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوية، انتشار قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي في مناطق سيطرة تنظيم الإخوان الإرهابي ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وقال في تصريحات تلفزيونية، إن أودية مأرب تمثل المعقل الرئيسي لتنظيم القاعدة الإرهابي والمأوى الأساسي لقيادات التنظيم المتطرف.
كما أشار المتحدث العسكري، إلى الضربات الأمريكية المستمرة على مأرب وغيرها من مناطق النفوذ الإخواني والحوثي لاستهداف تنظيمي داعش والقاعدة التكفيريين.
جهود الجنوب العسكرية تمثل حربا يخوضها من أجل استقرار المنطقة لا سيما أنه يتصدى لتنظيمات عاتية في الإرهاب، ولها باع طويلة في صناعة التهديدات بغية تحقيق مصالحها المرتبطة بصناعة حالة من الفوضى العارمة.
وفي تلك الحرب التي يخوضها الجنوب، فهو يتصدى لتكالب من أربعة تنظيمات إرهابية هي المليشيات الإخوانية والحوثية وتنظيما القاعدة وداعش، وقد عمد الحوثيون والإخوان على وجه التحديد على تأمين حضور داعش والقاعدة لتشكيل خطر إرهابي ضد الجنوب في المقام الأول.
وبات المخطط الذي تنفذه تلك التيارات مفضوحا، كونها تعمد للعمل على تصدير الإرهاب ضد الجنوب بوتيرة كبيرة، وذلك عملا على تقويض الانتصارات التي حقّقها الجنوب على مدار الفترات الماضية، في مسار دحر الإرهاب وفرض منظومة الأمن والاستقرار.
المعركة النبيلة التي يخوضها الجنوب عبر قواته المسلحة لدحر الإرهاب سواء على أراضيه أو في اليمن، تستلزم دعم الجنوب على كل المستويات، لتمكينه من حسم تلك المعركة في أقرب وقت.