دفاع شبوة.. جاهزية مستمرة في مكافحة إرهاب الحوثي والإخوان
تتخذ قوات دفاع شبوة، استعدادات عسكرية متواصلة وتفرض حالة من التأهب والجاهزية، وذلك لفرض حالة من الاستقرار في الجنوب، وتحديدا في المناطق التي تضعها قوى الشر والإرهاب على رأس الاستهداف.
ففي هذا الإطار، أشاد محافظ شبوة الشيخ عوض محمد بن الوزير، بمستوى الجاهزية والانضباط لدى قوات اللواء الثاني دفاع شبوة.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية لمعسكر اللواء الثاني دفاع شبوة في مدينة عتق، رافقه خلالها قائد قوات الدعم والإسناد بقوات التحالف العربي اللواء الركن سلطان البقمي.
وكان في استقبالهم، قائد اللواء الثاني دفاع شبوة العميد وجدي باعوم الخليفي، حيث اطلع المحافظ بن الوزير على الاستعداد القتالي في اللواء.
شارك في الزيارة، كلٌ من عبد القوي لمروق وكيل محافظة شبوة، والعميد فؤاد النسي مدير أمن المحافظة، والعميد فوزي السعدي قائد اللواء الثالث دفاع شبوة، والرائد أحمد محسن السليماني أركان اللواء الأول دفاع شبوة.
جاهزية قوات دفاع شبوة وتأهبها على الصعيد العسكري والقتالي، تأتي في ظل استهداف مسعور تشنه قوى الإرهاب ضد قوات دفاع شبوة، وهي اعتداءات مستمرة لا تتوقف قوى الإرهاب عن تنفيذه.
فقبل يومين فقط، استشهد استشهاد الجندي فواد جابر الكلدي وأصيب الجندي سامح سعيد باداس من منتسبي اللواء الثالث دفاع شبوة، خلال أداء واجبهما الوطني في التصدي لعملية غادرة وجبانة نفذتها المليشيات الحوثية الإرهابية بطائرة مسيرة في جبهة حريب.
قوات دفاع شبوة هي رأس الحربة في مكافحة الإرهاب الحوثي والإخواني في محافظة شبوة، وسبق أن لقنت كلا الفصيلين هزائم مدوية في الجبهات، ما ساهم في فرض نقاط جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار هناك.
وفي محاولة لعرقلة هذه النجاحات الميدانية المتواصلة، أقدمت المليشيات الإخوانية الإرهابية على ترويج الشائعات والافتراءات ضد هؤلاء الأشاوس، سواء لعرقلة جهودها عن دحر الإرهاب أو على صعيد العمل على محاولة تشويه صورتها بين الجنوبيين.
هذا الاستهداف فرض ضرورة التأهب المستمر في ظل الإرهاب المسعور بشقيه الحوثي والإخواني ضد الجنوب بما يساهم في فرض الاستقرار.