اللغة التحريضية بالحرب على الجنوب

تصريحات محمد جميح وهو دبلوماسي يمني، بلغة تحريضية ضد الجنوب يدعو الحوثيين إلى شن حرب جديدة على الجنوب بدعوى الدفاع عن الوحدة اليمنية، يعزز موقف المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب باعادة هيكلة البعثات الدبلوماسية.
‏محمد جميح من بلدة حريب في مأرب، هذه البلدة سلمها أهلها دون اي مقاومة للحوثيين، وجاءت قوات العمالقة الجنوبية لتحررها.

‏محمد جميح مقرب جدا من سفير دولة شقيقة وهو من يملي عليه ما يقول، لذلك تحول جميح من مهامه كسفير لليمن الى بوق اشبه بمختار الرحبي والشلة الأخرى التي تتلقى تمويلا من سفير البلد تلك.

‏يحرض الحوثيين على اجتياح الجنوب.

‏اصحاب اللغة التحريضية هذه يجب على رشاد العليمي اقالتهم فورا، لأنهم يقوضوا موقفه وتواجده في العاصمة عدن، ويضعوا مجلس القيادة الرئاسي على المحك.
‏اما شعارات الإخوان ومطالبتهم الحوثيين بشن حرب عدوانية جديدة على الجنوب، هدفها دفع الحوثيين لحرب استنزافية ضد القوات الجنوبية، واعتقد الحوثيين يدركوا ذلك.

‏اصحاب اللغة التحريضية بالحرب على الجنوب، هم وعائلاتهم في الخارج، والضحية هم اليمنيون الذين سيكونوا بلا شكل وقودا لحرب ليست كالسابقة بالنسبة للجنوبيين الذين أصبحوا يمتلكون كل المقومات العسكرية والأمنية والسياسية والقانونية والشرعية الدستورية.

‏لذلك على المواطن اليمني ان يكون أكثر وعياً، ويدرك ان الانجرار وراء اي حرب عدوانية جديدة سيكون المتضرر الرئيس منها بل وسيدفع اليمنيون ثمنا باهضا لذلك، فالجنوب خطى خطوات طويلة وبعيدة في تحقيق مشروعه الوطني، وهو مشروع لا شك لن يقوم على "سياسية فصل عنصري كالتي يمارسها الحوثيون اليوم".

‏لذلك على اليمنيين ان يكونوا بعيدا عن لغة التحريض الإخوانية والحوثية، لأن المتضرر في النهاية هم المواطنون الذي سيكونوا طرفا في صراع محسوم النتائج سلفا.