كما ورد دون تدخل

بعد الوحده، عام 1990 تم تعيين
‏يحيى الراعي محافظا لمحافظة ابين

‏• دشن (الراعي) عمله محافظا لابين بايش؟ راح قشقش البقر اللي كانت في مزارع الابقار التابعه للدوله في ابين ، هذه 'المزارع كانت تزود مصنع الالبان الموجود في عدن - بالالبان.

‏• احضر سيارات وحملها، حركها في رتل سيارات 'الدينا وطلعها الى ذمار. مزارع الابقار كان بها ما يزيد عن 200 موظف - حينها.

‏• احد الموظفين تحدث بمراره عن الحدث، قائلا: جاؤوا يحملون البقر واحنا في المزرعه. 'اخرجونا من المزرعه ، وكسروا 'الحضائر ، واخرجوا البقر ، وعادهم قالوا لنا : يالله حملوها لنا في السيارات، وحملناها. كنا نقول لهم : طيب يا ذا وبكره وين نداوم؟. قالوا: داوموا هنا طبعا. آبا ، نداوم هنا لايه؟ والبقر قد هبت وما احد رد علينا. امانه انه كان يوم ما انساه في حياتي. ذلك حدث فعلا.

‏• عاد نحن جلسنا اسبوعين نسرح للمزرعه حق البقر نقول: خاف، ربما يجيبوا بقر ثانيه جديده الا وقد جابوا سيارتين كبيره وحملوا الخشب حق الحضاير. الا وقد المكان برحه ماعد فيه الا كومة كبيرة (ضفع البقر). كنا نجمعه وبعدها نصلحه سماد للمزارع. المهم، على الاقل تركوا لنا حاجة من ريحة البقر. بعد يومين ثانية اجت سيارتين كبيره وحملوا الضفع. اما بعدها قنعنا تماما، ولا عاد قربنا المكان الذي كنا نداوم به.

‏• (الراعي) بعدها قدم نفسه كمرشح لانتخابات مجلس النواب عن م. ذمار. وفعلا فاز في تلك الانتخابات، ما عاد رجع يشتغل كمحافظ لابين.

‏بس الا' جاء وشل البقر مع ضفعها واختفى، وجه السماء موحوش على الظالمين الفاسدين الفجره.

‏• هل من عاقل يذهب إلى (الراعي) يسأله فقط سؤالين هما (هل يتذكر الحدث ، هل كانت البقر سببا في فوزه بالانتخابات النيابيه؟). 'ودمتم.