رسائل الرئيس الزُبيدي عن المجلس الرئاسي تصفع حملات الحوثيين والإخوان
بعث الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، برسائل جديدة تخص الشراكة مع المجلس الرئاسي، مفنّدا أكاذيب تسوقها الماكينات الإعلامية الحوثية والإخوانية المتشاركة في العدوان على الجنوب.
رسائل الرئيس الزُبيدي جاءت خلال مشاركته في ندوة استضافها المعهد الملكي البريطاني "تشاتام هاوس" في العاصمة لندن، وهو حدث تضمن إرسال العديد من الرسائل.
الرئيس الزُبيدي تحدث في الندوة، عن عمل مجلس القيادة الرئاسي، قائلا إن العلاقة بين الأعضاء في إطار المجلس رائعة، وأن الجميع على اتفاق أنهم جبهة واحدة في مواجهة مليشيا الحوثي، ومواجهة التحديات الاقتصادية، والإنسانية، على الرغم من أن لكل عضو برنامجه الخاص.
وأشار إلى أنّ مجلس القيادة الرئاسي يواجه الكثير من الصعوبات بعد استهداف المليشيات الحوثية للمنشآت النفطية في شبوة وحضرموت.
وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس الزُبيدي أن الحكومة الحالية، باتت غير قادرة على القيام بمهامها في توفير الحد الأدنى من الخدمات، مشيرا إلى أنّ الإجراء الذي أقدم عليه محافظ العاصمة عدن كان ضروريا لإنقاذ العاصمة، والدفع باتجاه حلحلة الأمور ضمن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وذلك في إشارة إلى قرار وقف توريد الإيرادات للعاصمة عدن.
تصريحات الرئيس الزُبيدي تأتي ردا على الأكاذيب التي تسوقها الماكينات الإعلامية سواء الحوثية أو الإخوانية، والتي تسوّق الأمر عبر محاولة توجيه الاتهامات والافتراءات ضد المجلس الانتقالي، والعمل على إظهاره غير حريص على الاستقرار.
وجاءت رسائل الرئيس الزُبيدي المشمولة كذلك بالتأكيد على أن الجنوب عازم على مواصلة تحقيق حلم استعادة الدولة، لتؤكد حكمة الجنوب وقيادته السياسية، وأنه عنصر أساسي من أجل تحقيق الاستقرار.
قوى صنعاء الإرهابية عملت في الفترة الماضية، على محاولة التأليب ضد المجلس الانتقالي، بجانب العمل على استفزازه لدفع نحو اتخاذ إجراءات انفعالية تقوِّض أي فرص لتحقيق الاستقرار المنشود.
وبتتبع الأبواق الإعلامية الحوثية والإخوانية، يمكن ملاحظة التشابه الكبير في الحملات التي تم شنها ضد المجلس الانتقالي وتحديدا ضد الرئيس الزُبيدي في محاولة لبعثرة الأوراق، وذلك تخوفا من تلك القوى الإرهابية من حجم المكاسب التي حقّقها الجنوب في الفترة الماضية، والتي مثّلت ضربات قاصمة لمؤامرات قوى صنعاء وحربها المسعورة ضد الجنوب.