تعهد جنوبي بتسهيل عمل المنظمات الدولية.. أي رسائل يوجهها الانتقالي؟

الاثنين 7 أغسطس 2023 17:30:00
تعهد جنوبي بتسهيل عمل المنظمات الدولية.. أي رسائل يوجهها الانتقالي؟

في الوقت الذي تتواصل فيه حرب الخدمات التي يتم شنها ضد الجنوب من قِبل قوى صنعاء الإرهابية، فإن الجنوب منفتح على مختلف الآليات التي تساهم في تحسين الأوضاع المعيشية.

إحدى هذه الآليات، تتمثل في عمل المؤسسات الدولية والإغاثية وهو أمرٌ يوليه الجنوب اهتماما بارزا لا سيما أن القوى المعادية للجنوب شنت استهدافا مشبوها ضد هذه المنظمات في محاولة لتهديد وجودها على الأرض ووقف أعمالها الإغاثية.

وتعمل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس، بشكل مؤسسي منظم، من أجل تسهيل دور المنظمات سواء الدولية أو منظمات المجتمع المدني في التنقلات داخل المحافظات بطريقة سلسة وآمنة.

هذا ما أكّده اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، خلال اجتماعه المهم مع سينيو كوفي، كبير المستشارين الأمنيين للأمم المتحدة، وعمر النشرتي، المستشار الأمني في الأمم المتحدة.

خلال اللقاء، أشار اللواء أحمد سعيد، لبعض السلبيات التي تطرأ على عمل بعض الجهات بين الفينة والأخرى.

لكنه أكّد أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، تتخذ حالياً عدداً من الإجراءات التصحيحية لإصلاح الوضع، من خلال هيكلة مؤسسات المجلس الانتقالي الجنوبي، بما فيها المؤسسة الأمنية والعسكرية.

وشدد على ضرورة التنسيق الأمني بين المجلس الانتقالي الجنوبي ومكتب الأمم المتحدة، من أجل تأمين وحماية تحركات طواقم الأمم المتحدة العاملة في الجنوب.

انفتاح الجنوب على اتخاذ مثل هذه الإجراءات هو تعبير عن صدق تحركات القيادة السياسية في العمل على توفير البيئة الملائمة أمام عمل المنظمات الأممية.

وتحرص القيادة الجنوبية، على تذليل كل الصعاب أمام عمل هذه الجهات نظرا لأهمية دورها وانعكاساته المباشرة والصريحة على تحقيق الاستقرار في الجنوب.

وإنجاز هذه المهمة، يوجه أكثر من ضربة لقوى الشر والإرهاب، التي لم تقتصر مؤامرتها على العمل على المساس بالجنوب معيشيا وخدميا، لكنها حاولت إظهاره كبيئة غير مستقرة.

وهذا الاستهداف يحمل طابعا سياسيا، وهو موجه ضد المجلس الانتقالي في محاولة لمضاعفة حجم الضغوط على الجنوب لا سيما من حيث الوضع المعيشي والخدمي.