هل ينفجر الصراع في مجلس ضرار بين العفافشة و الإخونجية؟

‏هل أصبح التصادم نتيجة حتمية منطقية في مشروع مجلس حضرموت لعلاقة بنيت على مبدأ المصلحة الضيقة وليس بناء على مبادئ أخلاقية محورها مصلحة الإنسان وحريته وكرامته بين شيخ القبيلة (المؤتمري) و شيخ الدين ( الإخواني).؟

‏العلاقة السلطوية التي تنطلق من مبدأ مصلحي ضيق حتما ستنهار.

‏الكل يعرف ان الفريقين متحالفين ضد حقوق الآخرين من ابناء حضرموت وحريتهم كما انهم يعملون في خدمة مشروع صنعاء دون خجل من ذلك.

‏لكن، كما تقاسما السلطة والمال في ظل حكم عفاش لأكثر من ٣٠ سنة و انتهى بالدماء، حتما سيتقاسما الصراع و الشقاق و ستخرج حضرموت أقوى و اكثر قدرة على المضي نحو المستقبل بعد الإنعتاق من تحت هيمنة شيخ القبيلة و شيخ الدين.