يمنيون بعد تحرير مدنهم: نشكر دولة الإمارات والتحالف العربي
أعرب مواطنون يمنيون بعدد من المدن المحررة عن سعادتهم لنيلهم حريتهم وزوال ميليشيا الحوثى التابعة لإيران عن ديارهم ومدنهم وقراهم.
وأعربوا عن تقديرهم لدولة الإمارات والتحالف العربي على تخليصهم من الاحتلال الحوثي.
ونجحت ضربات قوات المقاومة اليمنية المشتركة بمساندة ودعم من قبل قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وهو ما أسهم في تحسين الأوضاع المآساوية التي خلفها الإنقلاب الحوثي وحول حياتهم إلى جحيم لا يطاق جراء ممارساته الإجرامية.
وفيما تتواصل النجاحات العسكرية في ميادين الشرف والبذل والفخر لتتحرر كل يوم بقعة جديدة من أرض اليمن من يد البطش الحوثية وتتسع رقعة المدن اليمنية المحررة .. تتسع أيضا وتيرة التغيير في اليمن على يد أبنائه من أجل بناء مقدراته و تطبيع حياة شعبه لتستمر مسيرة الحياة في ظل الأمل في غد مشرق لا وجود فيه لميليشيا الحوثي الإيرانية.
فمن جانبهم قال مواطنون في "عدن" : " لقد عشنا هنا إبان سيطرة المتمردين الحوثيين على المدينة وأثناء الحرب .. لقد كان قناصة الحوثي يعتلون قمم الجبال ليمطروا المدينة بنيران أسلحتهم غير عابئين بحياة المدنيين الأبرياء وحرمة دمائهم " مؤكدين أن الوضع الأمني في عدن آمن ويسير نحو التطبيع الكامل بدعم من التحالف العربي.
وفي الأماكن المطلة على الساحل الغربي اليمنى تبذل قوات التحالف العربي جهودا ملموسة لتطهير الممرات البحرية من الألغام التي زرعها الإنقلابيون الحوثيون ما يمهد الطريق لعودة الصيادين لممارسة نشاطهم مجددا مع ما يعنيه هذا من تأثيرات إيجابية على حياة أسرهم.
وعلى صعيد متصل.. يتواصل توزيع المساعدات الإنسانية على الأسر غير القادرة في القري النائية في الساحل الغربي دعما لجهود السلطات المحلية ووقوفا إلى جانب الشعب اليمني في ظرفه التاريخي الراهن.
ومن ناحيته قال أحد الفارين من جحيم الحوثي في بلدة الشجيرة": " لقد هربنا من الدريهمي بسبب جرائم الحوثيين وبطشهم .. لقد كنا تحت القصف الصاروخي للميليشيات الحوثية هناك .. دائما ما كنا نسمع صوت الانفجارات هنا وهناك .. لكن الحمد لله الآن لدينا منزل يؤينا ونعيش في أمان .. كل شيء أصبح أفضل".