مطالب شعبية في ذكرى تأسيس الجيش الجنوبي
تتزامن ذكرى تأسيس الجيش الجنوبي الـ52، التي تحل اليوم الجمعة، مع حرب ضروس تخوضها القوات المسلحة الجنوبية في الحرب على الإرهاب في العديد من الجبهات مثل الضالع ولحج وأبين شبوة.
جميع هذه الجبهات تشهد في الوقت الحالي، مكاسب عسكرية تُحققها القوات الجنوبية بشكل يومي، من دون أن تتمكن قوى الإرهاب اليمنية من أن تفرض أجندتها الخبيثة على الجنوب.
نجاحات الجنوب العسكرية جاءت في ظل الحال الذي يسود بين القوات الجنوبية التي أصبحت حاليا، أكثر قوة قتالية وتدريبا عسكريا، يٌمكنها من الزود عن أراضيها وحمايتها من قوى الإرهاب اليمنية.
ومن الواضح أن جبهة أبين تتصدر الجبهات الجنوبية إزاء ما تشهده من جهود عسكرية تنخرط فيها القوات الجنوبية كما يجري من خلال عملية سهام الشرق وعملية سيف حوس، وذلك بعد القضاء التام على العناصر الإرهابية في محافظة أبين.
وتحولت ذكرى تأسيس الجيش الجنوبي، إلى حراك شعبي جنوبي مثّل مؤازرة شعبية وطنية تتضمن التجديد والتفويض المقدم للقوات المسلحة الجنوبية من أجل حسم المعركة ضد الإرهاب.
في الوقت نفسه، فقد دعا الجنوبيون القيادة السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي، لمواصلة جهودها في دعم وتهيئة القوات المسلحة الجنوبية بما يُمكنها من القدرة على مجابهة التحديات الراهنة.
وحذر الجنوبيون، أيضا من مخططات تستهدف تفكيك القوات المسلحة الجنوبية تارة عبر تكثيف الاعتداءات على الجنوب ضمن حرب الاستنزاف، وأخرى عبر الحرب النفسية التي تُشن ضد القوات الجنوبية.
الواقع الراهن يتطلب كذلك زيادة حجم التكاتف من قِبل الشعب الجنوبي وراء قواته المسلحة، وهو أمر يزداد أهمية في مواجهة حملات التنكيل والاستهداف والمخططات التي ترمي إلى تفكيك القوات المسلحة الجنوبية.