هجمات المسيرات.. الجنوب يتصدى لحرب حوثية إيرانية
تواصل المليشيات الحوثية الإرهابية إرهابها ذات الطابع الاستفزازي في عملياتها العدائية ضد الجنوب، معتمدة في أحد صنوف إرهابها على الدفع بطائرة مسيرة صوب عدة مناطق بالجنوب.
ففي الساعات الماضية، تمكنت القوات المسلحة الجنوبية في جبهة الحد يافع الحدودية، من إسقاط طائرة مسيرة حوثية قبل وصولها إلى هدفها.
وقال القائد الميداني في جبهة الحد العقيد يوسف البارق، إن القوات الجنوبية رصدت طائرة مسيرة حوثية من نوع رجوم، كانت تحمل مقذوفات وتم التعامل معها وإسقاطها.
وأضاف أن رجال القوات المسلحة الجنوبية في جبهة يافع على أهبة الاستعداد للتصدي لأي محاولة حوثية سواء تسلل أو طائرات مسيرة.
المليشيات الحوثية وهي تشن إرهابا غاشما ضد الجنوب، فهي تعمل بين حين وآخر على شن عمليات إرهابية اعتمادا على إطلاق الطائرات المسيرة التي تحمل أكثر من هدف، سواء لتنفيذ عمليات إرهابية أو عمليات تجسس.
وهذا الإرهاب الغاشم يوجه الأنظار إلى الدور المشبوه الذي تلعبه إيران في هذا الصدد، حيث عمدت طهران إلى تزويد المليشيات الحوثية بالكثير من الطائرات المسيرة التي تم توظيفها في إطار صناعة الإرهاب ضد لاجنوب.
وفيما دأبت إيران على تزويد كل المليشيات التابعة لها في مختلف البلدان التي تنشط فيها بمثل هذا السلاح الخطير، فإن المليشيات الحوثية على وجه التحديد، تملك أكبر ترسانة من الطائرات المسيرة سواء من حيث التنوع أو التقدم مقارنة بوكلاء إيران الآخرين.
يعني ذلك أن الجنوب يتصدى لعدو مزدوج في هذا الإطار سواء المليشيات الحوثية أو العدو غير المباشر وهي إيران التي تنسج كل هذا القدر من الإرهاب.