تكثيف حوثي في معاداة الملاحة الدولية لانتزاع مكاسب اقتصادية
في الوقت الذي يبحث فيه المجتمع الدولي عن التوصل لحل سياسي يخمد لهيب الحرب، أظهرت المليشيات الحوثية الإرهابية وجهها المتطرف الذي يهدد الاستقرار محليا وإقليميا.
الحديث عن مواصلة المليشيات الحوثية تحركاتها المشبوهة قبالة سواحل الحديدة، في حلقة جديدة من سلسلة التهديد المتواصل للملاحة البحرية، بالتزامن مع استهداف قرى آهلة بالسكان في عدد من مناطق الساحل.
ووضعت المليشيات الحوثية أهدافًا ثابتة وأخرى متحركة في الشريط الساحلي لمديرية التحيتا جنوب الحديدة، قبل أن تباشر القوات المشتركة الهجوم عليها.
وجاءت التحركات الجديدة من قبل المليشيات الحوثية، في ساحل منطقة «الجبلية» وشمال منطقة الحيمة، في مؤشر على أن المليشيات الحوثية لا تزال تضع تهديد الملاحة على رأس أولوياتها.
الاستهداف الحوثي للملاحة البحرية يمثل رسالة واضحة تحمل طابع الابتزاز من قِبل المليشيات الحوثية، وهو استهداف يزيد بوضوح وقت الحديث عن حلحلة سياسية مرتقبة.
وتريد المليشيات الحوثية، استخدام هذه الورقة على سبيل تهديد المجتمع الدولي سعيا لانتزاع المزيد من المكاسب التي تحمل على الأرجح طابعا اقتصاديا لصالح المليشيات الإرهابية.