أجبرت العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على طهران، الإيرانيين على دفع مبالغ كبيرة لشراء جوازات سفر أثناء تواجدهم في الدول المجاورة عن طريق الرشوة أو تقديم أوراق مزورة، في محاولة منهم لتفادي العقوبات الأمريكية وحظر السفر.
وذكرت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن مصادر متعددة أكدت إن الإيرانيين يحصلون على جوازات سفر من عدد من الدول، وأن إيران استخدمت نفوذها لدى بعض عناصر الحكومة العراقية في استخراج جوازات سفر في مقابل تقديم الهدايا والرشاوى، وذلك وفقا لمصادر عراقية.
وقال مصدر عراقي للقناة أن غالبية الجوازات لرجال أعمال وتجار إيرانيين يرغبون في الإلتفاف على العقوبات الأمريكية ومواصلة العمل مع الدول الغربية، وبالحصول على تلك الجوازات لا يمكن للولايات المتحدة رصد تواجدهم بدول تحظر واشنطن دخولهم إليها.
أكد العديد من المتخصصين في مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة أيضا أن المخاوف الأمنية بشأن قضية جواز السفر قد زادت في الأشهر الأخيرة.
وتعتقد المصادر أن قضية جواز السفر قد تكون عاملًا في اغتيال ثلاثة مسؤولين عراقيين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. حيث قتل مدير دائرة الجنسية العراقية العقيد عامر قاسم محمد ومساعده المقدم شاكر محمود بعد ظهر يوم الأربعاء على أيدي مسلحين على الطريق بين محافظة ديالى وبالقرب من الحدود الإيرانية وبغداد.
ولا تسمح الحكومة الإيرانية رسميًا لمواطني بلدها بحمل جواز سفر ثانٍ لكن من المعروف أن أجهزة المخابرات تسمح لتجار ورجال أعمال معينين بحمل جوازات سفر أخرى لتسهيل السفر والقيام بأعمال تجارية في الخارج.
وذكرت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن مصادر متعددة أكدت إن الإيرانيين يحصلون على جوازات سفر من عدد من الدول، وأن إيران استخدمت نفوذها لدى بعض عناصر الحكومة العراقية في استخراج جوازات سفر في مقابل تقديم الهدايا والرشاوى، وذلك وفقا لمصادر عراقية.
وقال مصدر عراقي للقناة أن غالبية الجوازات لرجال أعمال وتجار إيرانيين يرغبون في الإلتفاف على العقوبات الأمريكية ومواصلة العمل مع الدول الغربية، وبالحصول على تلك الجوازات لا يمكن للولايات المتحدة رصد تواجدهم بدول تحظر واشنطن دخولهم إليها.
أكد العديد من المتخصصين في مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة أيضا أن المخاوف الأمنية بشأن قضية جواز السفر قد زادت في الأشهر الأخيرة.
وتعتقد المصادر أن قضية جواز السفر قد تكون عاملًا في اغتيال ثلاثة مسؤولين عراقيين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. حيث قتل مدير دائرة الجنسية العراقية العقيد عامر قاسم محمد ومساعده المقدم شاكر محمود بعد ظهر يوم الأربعاء على أيدي مسلحين على الطريق بين محافظة ديالى وبالقرب من الحدود الإيرانية وبغداد.
ولا تسمح الحكومة الإيرانية رسميًا لمواطني بلدها بحمل جواز سفر ثانٍ لكن من المعروف أن أجهزة المخابرات تسمح لتجار ورجال أعمال معينين بحمل جوازات سفر أخرى لتسهيل السفر والقيام بأعمال تجارية في الخارج.