قبائل بلعبيد تتأهب لانعقاد اللقاء التشاوري.. خطوة جديدة لرص الصف الحضرمي
حدث مهم تترقبه حضرموت في الفترة المقبلة، يتمثل في اللقاء التشاوري الموسع الذي تعقده قبائل بلعبيد، في خطوة من شأنها ترتيب الصفوف لمجابهة التحديات المثارة ضد المحافظة.
واستعدادا لهذا الحدث، عقد العميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بمقر الهيئة بالمكلا، اجتماعا مهما مع عدد من مشائخ ورموز قبائل بلعبيد.
وناقش اللقاء، التحضيرات اللازمة لعقد اللقاء التشاوري الموسع الذي تزمع قبائل بلعبيد عقده قريبا، للتشاور في القضايا السياسية والاجتماعية ومعاناة أبناء حضرموت والجنوب عامة جراء الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، والمؤامرات المستهدفة وحدة الصف الجنوبي ولحمته الاجتماعية.
في السياق، جدد المشاركون في اللقاء موقف قبائل بلعبيد الداعم والمساند لتحركات المجلس الانتقالي الجنوبي في تحقيق تطلعات شعب الجنوب في التحرر والاستقلال وإقامة الدولة الجنوبية الفيدرالية.
وأكّد المشاركون في اللقاء، رفض قبائلهم لمحاولات سلخ حضرموت عن نسيجها ومحيطها الجنوبي، واعتزازهم وفخرهم بالهوية الجنوبية.
من جانبه، عبر المحمدي عن ترحيبه بوجهاء قبيلة بلعبيد، مشيدا بدور أبنائها النضالي ومواقفهم الوطنية المشرفة في صفوف الثورة الجنوبية وتحرير ساحل حضرموت من الإرهاب.
وأثنى المحمدي، على مبادرتهم في عقد اللقاء التشاوري الموسع، لإسماع صوتهم والتعبير عن موقفهم مما يدور في حضرموت والجنوب عامة.
وأكّد أهمية توجيه الدعوة إلى مشائخ ووجهاء القبيلة كافة، للمشاركة في هذا اللقاء الحاشد والمهم.
قبائل حضرموت بشكل كامل تلعب دورا مهما في إطار تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة التي تعرضت مرارا للاستهداف الخبيث من قِبل قوى صنعاء الإرهابية.
ولعبت قبائل بلعبيد شأنها شأن قبائل حضرموت الأخرى، دورا مهما للغاية في تحصين ساحل حضرموت من خطر الإرهاب، وشاركت بجسارة بجانب القوات المسلحة (النخبة الحضرمية) في تطهير المحافظة من التيارات المتطرفة.
وانعقاد اللقاء التشاوري الموسع لقبائل بلعبيد سيقود إلى مرحلة جديدة من ترتيب الصفوف الوطنية الجنوبية في حضرموت، ما يقوّض المؤامرات التي تستهدف المساس بحضرموت والتي تسعى لتصدير الإرهاب إليها.