ترامب يرد على الخوف: هذه حقيقة طلبي اغتيال الأسد
لم يتأخر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب كثيرا في الرد على الصحافي الأميركي بوب وودرود، الذي ورد في كتاب سيصدر قريبا، أن ترامب طلب من وزير الدفاع جميس ماتيس، اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد عام 2017.
وغرد ترامب على تويتر قائلا : إن ما ذكره وودورد في كتابه (الخوف) سبق أن تم نفيه من قبل وزير الدفاع ماتيس، ورئيس هيئة الأركان الجنرال جون كيلي".
ووصف الرئيس الأميركي كل ما جاء في الكتاب بأنه مجرد احتيال وخداع لعامة الشعب، متسائلا عن سر توقيت نشر الكتاب.
وورد في الكتاب أن الرئيس ترامب كان يريد اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد العام الماضي، لكن وزير دفاعه تجاهل الطلب.
وأعاد ترامب عبر تويتر نشر البيان الذي كان قد أصدره وزير الدفاع ماتيس في وقت ساق، ونفى فيه ما جاء على لسانه في الكتاب، مؤكدا أنه لم يحدث بالأساس.
ويصور الكتاب الذي يحمل اسم (الخوف) كبار معاوني ترامب على أنهم لا يأبهون أحيانا بتعليماته، للحد مما يرونه سلوكه "المدمر والخطير".
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الثلاثاء مقتطفات من الكتاب الذي أعده بوب وودورد مفجر فضيحة "ووترغيت".
ونقلت رويترز عن الكتاب إن ترامب أبلغ وزير دفاعه جيم ماتيس أنه يريد اغتيال الأسد، بعدما شن الرئيس السوري هجوما كيماويا على المدنيين في أبريل 2017.
وأبلغ ماتيس ترامب بأنه "سيفعل ذلك على الفور"، لكنه أعد بدلا من ذلك خطة لتوجيه ضربة جوية محدودة لم تهدد الأسد شخصيا.