نائبة إيرانية تطالب بـالاستفتاء وعودة العسكر للثكنات
طالبت #النائبة_الإيرانية_بروانة_سلحشوري، بإجراء "استفتاء شعبي" حول ما وصفتها بالمعضلات في السياستين الداخلية والخارجية، ودعت القوات المسلحة الإيرانية للعودة إلى الثكنات، في إشارة إلى دور الحرس الثوري في الهيمنة على الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد.
كما طالبت سلحشوري بإجراء إصلاحات حقيقية لإنقاذ البلاد، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وإصلاح القضاء ومكافحة الفساد.
وانتقدت النائبة عن مدينة العاصمة #طهران في كلمة لها، أمس الثلاثاء، خلال جلسة #البرلمان_الإيراني، وانتشر مقطعها بشكل واسع عبر وسائل الإعلام الإيرانية، تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام البرلمان الأسبوع الماضي والتي أنكر خلالها وجود أزمات في البلاد.
وذكرت سلحشوري أن البلاد تمر بتحديات جسيمة، وطالبت المرشد الإيراني علي #خامنئي بالتدخل لإجراء الإصلاحات وإنقاذ البلاد، حسب تعبيرها.
وذكرت النائبة الإصلاحية عبر تغريدة على حسابها في موقع "تويتر" أن كلمتها لم تعجب الكثيرين، وقد واجهوها بشدة، لكنها ماضية في مطلب "الاستفتاء الشعبي" حتى النهاية، على حد قولها.
كما دعت إلى إعادة النظر في صلاحيات مجلس صيانة الدستور الذي يهيمن عليه المتشددون ويخضع لإشراف المرشد خامنئي، حيث يحق له إلغاء أهلية المرشحين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية ومجلس الخبراء.
ویعتبر الإصلاحيون أن هذه الصلاحيات المطلقة لمجلس صيانة الدستور تعرقل أية جهود لتحقيق الديمقراطية في إيران، حيث طالبت سلحشوري بسحب هذه الصلاحية من المجلس.
وقالت النائبة في تصريحاتها إنه لولا هذه الصلاحيات الواسعة لمجلس صيانة الدستور لما كان هؤلاء النواب على مقاعد البرلمان بل لاختار الشعب نوابا أفضل يمثلونه بشكل ديمقراطي دون فيلتر الرقابة الشديدة.
من جانبه، أيد النائب الإصلاحي مطالبة سلحشوري بالاستفتاء، وقال إن السياسة الخارجية الإيرانية تلقى رفضا دوليا شاملا. كما انتقد الاستمرار بالبرنامجين الصاروخي والنووي، ورفع وتيرة التوتر مع المجتمع الدولي والدول المجاورة لإيران.
بالمقابل، هاجم 40 نائبا من التيار الأصولي المتشدد خطابي النائبين الإصلاحيين، وطالبوا خلال رسالة لهم إلى رئاسة المجلس بالتحقيق معهما بتهمة "تضليل الرأي العام" و"الدعاية ضد قادة النظام".