جاهزية جنوبية في الضالع تحسبا لأي استفزازات حوثية
ردا على استفزازات حوثية ترفع شعار التصعيد المستمر ضد الجنوب في جبهاته الملتهبة، رفعت القيادة العسكرية الجنوبية درجة الجاهزية لصد أي عدوان تثيره القوى المعادية.
الحديث عن اجتماع مهم وموسع شهدته محافظة الضالع، ضم قيادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي، مع عدد من القيادات العسكرية والمدنية بالمحافظة.
الاجتماع حضره المحافظ اللواء علي مقبل صالح، ورئيس الهئية التنفيذية للمجلس الانتقالي بالمحافظة العميد عبدالله مهدي سعيد.
وناقش الاجتماع، جملة من النقاط المتعلقة بالأوضاع العسكرية في جبهات القتال، إلى جانب قضايا محلية ترتبط بهموم المواطنين والمشاريع التنموية بالمحافظة.
واستعرض الاجتماع آخر المستجدات على الساحة سياسياً وعسكرياً، حيث تم التشديد على أهمية تعزيز الروح المعنوية ورفع الجهوزية القتالية العالية للقوات المسلحة الجنوبية والأمن استعداداً لأي طارئ.
وتطرق الاجتماع لأوضاع المحافظة الأمنية والخدمية، وضرورة توفير الحماية الكاملة عند تنفيذ مشاريع البنى التحتية.
وجرى خلال الاجتماع التحذير أيضا من أي تهاون في جانب إزالة العشوائيات أو محاولة عرقلة أي تدخلات تنفذها المنظمات العاملة في مختلف المجالات.
رفع درجة الجاهزية يأتي بعد ورود إشارات من قبل معسكر المليشيات الحوثية يتضمن تهديدات واضحة بالتمادي في استهداف الجنوب على الصعيد العسكري.
فعلى مدار الفترات الماضية، كثفت المليشيات الإرهابية من تجنيد مزيد من العناصر في صفوفها وأوهتهم بذارئع القتال لنصرة فلسطين.
غير أن الكثير من المراقبين حذروا من أن موجات التحشيد الحوثية هي مقدمة لمزيد من الاستهداف ضد الجنوب، حتى مع الإعلان عن بوادر خارطة طريق تضع حدا للحرب الراهنة وتتضمن وقف إطلاق النار باعتبار أن المليشيات لا تلتزم بأي تعهدات.
ويدفع الحديث عن أي تهديد حوثي للجنوب، بالأنظار صوب جبهة الضالع كونها مستعصية ضد المليشيات بشكل كبير، وتتكبد فيها خسائر مدوية.