الحسم والحزم مطلوبان.. كيف يتضرر الجنوب من جنون الحوثي الملاحي؟
يتعامل الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، مع الممارسات الجنونية للمليشيات الحوثية في تهديد الملاحة البحرية على كونها تهديدا شديد الخطورة على أكثر من صعيد.
على هامش مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي، استعرض الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي مدى فداحة التأثيرات والأضرار الاقتصادية على الجنوب من جراء هذه الممارسات الحوثية المشبوهة.
ففي حوار مع صحيفة الغارديان البريطانية، قال الرئيس الزُبيدي إن المجلس الانتقالي يدعم عمليات الردع في البحر الأحمر لأن المليشيات الحوثية تُحلق ضررًا مباشرًا وسلبيًّا بالشعب.
الرئيس قال إنّ أكثر من 80% من المواد الغذائية والأدوية القادمة إلى البلاد تأثرت من جراء الممارسات الحوثية، وكانت الكلفة الأكبر على الجنوب.
الرئيس شدد على أنّ هذا الأمر لا يتعلق بقطاع غزة، لكنه يمس الجنوب وأمنه الغذائي.
وفي لهجة شديدة الحسم، صرح الرئيس: "إذا لم يكن هناك رد فعل قوي على ما يفعله الحوثيون، فستكون هناك تهديدات أخرى لطرق الملاحة المهمة الأخرى".
تصريحات الرئيس تؤكد أن الجنون الذي تمارسه المليشيات الحوثية يحمل طابعا اقتصاديًّا له كلفة خطيرة على الأمن والاستقرار في الجنوب.
وبالتالي، فإنّ مجابهة هذا الوضع المروّع يتطلب ضرورة العمل على إنهاء أي ممارسات حوثية بكل الصور الممكنة.
ووفقًا للرؤية التي يراها الجنوب مناسبة في هذا الصدد، فمن الواضح أنّ الحسم هو اللغة المطلوبة للتصدي لأي ممارسات من شأنها أن تهدّد مسار الاستقرار.