ضبعان كالسقاف

سمعنا ضجيجا عن وجود السقاف فماهي إلا أيام فتبخرت الشائعه وانتهت ولم نعد نسمع عنها شيء واليوم يتحفونا بوجود الكلب ضبعان قاتل الأطفال ومرتكب المجازرفياترى من وراها ؟
ولماذا في حدث مهم يشغلونا بشائعه ؟
لم يوجد ضبعان بعون الله ولن يدخل الجنوب.
قيل قديما بأن الشائعات يألفها الحاقد وما أكثرهم اليوم وبألوان وأشكال مختلفه.
وينشرها الأحمق والأحمق ناقص العقل ضعيف الإراده سريع السقوط في مستنقع الشائعات.

فالحمقى هنا هم من كسدت تجارتهم وبارت بضاعتهم ويصدقها الغبي والغبى هنا هو الجهل والبلاده وضعف الفطنه واستمراره بحركاته البهلاونيه.

إعلام مضاد ويستهدف العقل الجنوبي لإشغاله وتشتيته وتفتيته.
تحصين العقل من نشر الشائعات والعلاج استخلصه ربنا بآيه من كتابه تعالى، يكفينا ماقال الله عزو وجل في كتابه وهو خير القائلين

(إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم)
صدق الله العظيم