نصر الله: باقون في سوريا حتى إشعار آخر
قال الأمين العام لمليشيا حزب الله حسن نصر الله الأربعاء إن مقاتليه باقون في سوريا "حتى إشعار آخر"، رغم هدوء الجبهات بعد التوصل إلى الاتفاق الروسي- التركي بشأن محافظة إدلب، المعقل الأخير للفصائل المعارضة.
وأعلن نصر الله في خطاب متلفز أمام الآلاف من مناصريه في الضاحية الجنوبية لبيروت، عشية إحياء ذكرى عاشوراء "نحن باقون هناك حتى بعد التسوية في إدلب.. نحن باقون هناك حتى إشعار آخر"، موضحاً أن "تراجع التهديدات سيؤثر بطبيعة الحال على الأعداد (المقاتلين) الموجودة".
ولفت إلى أن ارتفاع عدد المقاتلين أو انخفاضه مرتبط "بالمسوؤليات وبحجم التهديدات والتحديات".
وتأتي تصريحات نصرالله بعد يومين من اتفاق روسي تركي على إقامة منطقة "منزوعة السلاح" في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، في خطوة ستجنّب المنطقة هجوما واسعا لوحت به دمشق منذ أسابيع.
وتعليقا على هذا الاتفاق، قال نصر الله "ما جرى خطوة على إمكانية الحل السياسي وهذا بحد ذاته أمر جيد ومقبول ومرهون بالنتائج والتطبيق الدقيق لبنود الاتفاق"، مضيفا "بناء على تسوية إدلب، إذا سارت الأمور ونُفذت بالشكل المناسب، نستطيع أن نفترض أن سوريا ستذهب إلى هدوء كبير ولن تكون هناك عمليا جبهات قتال فعلية" في هذا البلد.