عباس يدعو لاجتماع بمجلس الأمن لبحث عملية السلام
محمود عباس
يأتي الاجتماع الذي سيعقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وسط أزمة في العلاقات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إثر اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل وقراره بقطع المساعدات المقدمة للفلسطينيين.
وسيجتمع عباس في السادس والعشرين من سبتمبر مع مجموعة تضم 30 وزيرا ودبلوماسيا، بينهم رؤساء لجان تابعة للأمم المتحدة تتعاطى مع الملف الفلسطيني، عشية القائه خطابه أمام الجمعية العامة.
يشار إلى أن القيادة الفلسطينية قطعت اتصالاتها بالبيت الأبيض، بعد أن قرر ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس. ويرى القادة الفلسطينيون أن إدارة ترامب متحيزة بشكل صارخ لمصلحة إسرائيل.
وفي فبراير الماضي، خاطب عباس مجلس الأمن للدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة إطلاق عملية السلام، بوجود وسيط جديد يحل محل الولايات المتحدة.