استهداف موانئ الجنوب.. حرب اقتصادية تثيرها قوى الشر اليمنية
تتواصل الحرب الاقتصادية التي يتم شنها ضد الجنوب من قِبل قوى اليمن المعادية التي تستهدف تصدير الأزمات الاقتصادية والمعيشية في الجنوب.
واتخذ الجنوب موقفًا صارمًا، حيث حذّرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي من استمرار استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية لسفن نقل الإغاثة القادمة إلى موانئ الجنوب.
وعبّرت هيئة الرئاسة، في اجتماعها الدوري الذي عقدته اليوم الخميس، برئاسة الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس فضل محمد الجعدي، عن إدانتها للاستهداف الإرهابي الذي تعرضت له الباخرة "سي شامبيون" بطيران مسير تابع للمليشيا الحوثية الإرهابية أمس الأول وهي في طريقها إلى ميناء عدن وعلى متنها آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية.
وأكدت الهيئة أن الهجمات الإرهابية التي تشنها مليشيا الحوثي على سفن نقل الإغاثة الإنسانية ونقل البضائع القادمة الى موانئ عدن سيترتب عليها عواقب كارثية ستفاقم من تداعيات الأزمة الإنسانية التي يعيشها شعبنا، مطالبة المجتمعين الإقليمي والدولي بتحرك جاد لكبح جماح هذه المليشيا الإرهابية وغطرستها.
هذا الاستهداف الحوثي جزء من الحرب الاقتصادية التي يتم شنها ضد الجنوب، في إطار حرب اقتصادية واسعة النطاق في مسعى لإثارة حالة من الفوضى المعيشية الشاملة في الجنوب.
واعتادت القوى اليمنية أن تستهدف موانئ الجنوب، ضمن الحرب الاقتصادية على الجنوب سواء بهدف استنزاف مقدراته، وتصدير الأزمات لمواطنيه.
وجاءت أحداث البحر الأحمر لتشكل تهديدًا شديد الخطورة للأمن في الجنوب من خلال توسيع رقعة عسكرة الملاحة البحرية.
وإلى جانب التهديد العسكري للجنوب، فقد فإن ضرب الاستقرار المعيشي في الجنوب أحد مخططات قوى الإرهاب الساعية للمساس بالأمن في الجنوب.