هموم الشعب الجنوبي في طليعة اهتمامات الرئيس الزُبيدي
رأي المشهد العربي
تعكس سياسات وتحركات ومسارات جهود الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مدى العناية التي توليها القيادة الجنوبية في التعامل مع هموم الجنوبيين.
لقاء الرئيس القائد الزُبيدي مع رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك جدّد التأكيد على هذه الحقيقة الواقعة، قياسا بالمناقشات التي أجريت خلال اللقاء، والتي ركزت في المقام الأول على الوضع المعيشي في الجنوب.
تحقيق الاستقرار في الجنوب يحظى بعناية فائقة لدى القيادة الجنوبية، وهو مسار لن يتحقق من دون توفير احتياجات المواطنين وتلبية تطلعاتهم وإنهاء أي منغّصات قد يكون لها تأثير مباشر أو غير مباشر على وضعهم المعيشي.
دعم المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس الزُبيدي لرئيس الحكومة الجديد، جاء تأكيدًا على حرص القيادة الجنوبية على أن تكون هناك معالجات حقيقية للوضع الاقتصادي الآخذ في التدهور.
دعم المجلس الانتقالي للحكومة يجعل الكرة الآن في ملعبها لتؤدي دورها المنوط بها، لا سيما أن الجنوب عانى كثيرًا من ويلات حرب الخدمات التي شنّتها القوى المعادية على مدار الفترات الماضية.
عناية الرئيس الزُبيدي بهذا الملف، وتأكيده على أنه يحظى بأولوية فائقة يمثل جزءًا رئيسيًّا ومسارًا أساسيًّا في طريق الجنوب لاستعادة دولته، باعتبار أنه لا مجال لتحقيق الاستقرار من دون تقويض ممارسات قوى الإرهاب الساعية للمساس بأمن الجنوب واستقراره.
في المقابل، يعبر الشعب الجنوبي عن الكثير من التقدير تجاه عناية الرئيس الزُبيدي بهذه الهموم والتطلعات، ودائمًا ما تترجم هذه الحالة في مسار التكاتف والالتحام الشعبي الكبير وراء القيادة الجنوبية لقهر التحديات المثارة في طريق استعادة الدولة.